آهات وحسرات !!!
أيها الفلاسفة والنقاد وداعا لبلد صار كبيرها صغيرا ؟؟؟
وكل صغارها فلاسفة ونقاد ؟؟
فقد تكون هذه الكلمات هي آخر ما أسطر
لماذا التعب !!!!
وكلنا علماء ؟؟؟
كلنا قادة ؟؟
كلنا فلاسفة ؟؟؟
المختص في الرسم يعترض على برفسور في طب العيون كالدكتور العالمي ابن اللاذقية محمد حكمت وليد حماه الله ؟؟؟
ويعترض أحدهم فيقول شيخي أليس هذا شرك !!!!
ياسيد لما تلا عليه الصلاة والسلام الآية ( واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) التوبة ٣١
قال عدي بن حاتم رضي الله عنه وقد أسلم حديثا : يارسول الله ماعبدناهم ، قال عليه الصلاة والسلام : ألم يحلوا لهم الحرام ؟؟ ويحرموا عليهم الحلال ؟؟ فاتبعوهم !!!
فتلك عبادتهم .
إذا مشيت ياهذا وراء حاكم علماني يبيح الخمر والزنا وصفقت له وأيدته ، فهذا لون من الشرك نعوذ بالله منه ؟؟؟؟
غزلت لهم غزلا رقيقا فلم أجد
لغزلي نساجّا فكسرتُ مغزلي
عمر رضي الله عنه وأرضاه لما مر على المدينة عام الرمادة ، كان رضي الله عنه وهو الخليفة يلبس المرقع من الثياب ويضع الحجارة على بطنه ، وينام في ظل الآشجار ، ذهب إلى العباس عم النبي عليه السلام وأخذ بيد العباس قائلا يارب كنا نستغيثك أي نطلب الغوث بنبيك محمد عليه السلام فيأتي المطر مدرارا ، حتى سمع صوت من السماء اسق حديقة فلان ، أي والله فلان ، فما تجاوزه الغيم
سقى الغيم أرضا بذاتها ، ولم يسق ماحولها ، والسبب إذا عُرف بطُل العجب ؟؟
هذا من رجال الليل ، معنى ذلك أن عملهم حراس ، اقرأ سورة المزمل تعرف المطلوب .
كان الفاروق عمر رضي الله عنه يستطيع أن يرفع يديه ويدعو يارب اسقنا الغيث ، لكنه رضي الله عنه أخذ بيد العباس ورفعها إلى السماء يطلب من رب السماء غيثا مغيثا ، واستجاب المولى فجرت المياه في المدينة
- منبوذ ومطرود من حظيرة الإسلام مَنْ ؟؟
مَنْ لم يوقر كبيرنا ،
ويرحم صغيرنا ،
ويعرف لعالمنا حقه ؟؟
ماحقه !!! حضور الولائم !!
وكل بحسب عمامته !!
كلا !!!
طاولات فيها مالذ وطاب ؟؟
كلا ورب الكعبة !!
حضرت وليمة قيمة لصاحب عمامة تزن رطلا وتحتاج إلى يوم كامل لأجل لفها، وعمامة النبي عليه السلام بأي قماش يجده صلى الله عليه وسلم .
الوليمة كانت مايسمى فريكة ، تحتاج إلى مجرفة صغيرة لتصل للأكلة الأصلية لكثرة القلوبات ، الفستق والجوز واللوز والعوجا والموجا لحضرة صاحب العالم ؟؟؟
وللفقير فستق العبيد ، ومن لايعرف فستق العبيد هو عبد أو دابة يحتاج إلى رسن !!!!
- وتعالوا إلى الجد أيها الفلاسفة !!!
شعب برلين في ألمانيا كان يقصف في اليوم مائة غارة ، الكل في الملاجىء ، انتهى القصف الكل في أعمالهم ، لم يغادر أحد برلين ألى بلجيكا أو سويسرا ؟؟؟؟
لماذا أبناء بلدنا في الحدائق يحششون ؟؟ وعلى شواطئ مرسين يسكرون ؟؟
شيخي خفنا فهربنا ؟؟
لماذا لم يغادرها مصطفى اليوسف وسعيد الأبو جمعة ومحمد سنجار وعلاء ومحمد الأبو نوري وغيرهم الكثير والكثير ....
لماذا تركنا البلد للغزاة أصحاب اللحى المأجورة ؟؟؟
أين الوطنية !!!
أنا معذور فأنا عاجز .
لماذا نهجر الوطن ونبيع مايمكننا بيعه ونفتح هنا دكان ؟؟؟
شباب مارع ونساء مارع أهل السراويل الطويلة ، دافعوا عن مارع فلم يدخلها غاز مهما كان وضعه !!!
أين شباب بلدنا ؟؟
أين الشباب أبناء البلدة الذين درسوا التربية القومية ؟؟؟
وصلوا برلين والسويد والدنمارك؟؟؟
هم أيضا في حائق خاصة يغمزون هذه ، ويبتسمون لهذه ، ويحيون بالرمز لهذه ، والفتيات مسرورات مبتسمات على الفاضي والمليان ، والجوال في اليد والأرقام تتطاير ؟؟؟
هل نحن أمة جهاد ، لا وربي !!!
فلا تستغرب إذا دخل بلدنا واحتلها العرب والعجم ، فأهلها هجروها ونقلوا أعمالهم إلى بلدان لم يألفوها ، ورضوا بخفي حنين ، ونسمع القصف شي بيجنن ؟؟؟
أين كنتم ياسادة قبل ذلك !!!
في الموالد !!!
فكما أن الوضوء سلاح المؤمن كذلك حمل السلاح ولو عصا سنة ، والقفز على الخيل سنة ؟؟؟
( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الأخر وماهم بمؤمنين ) البقرة ٨
مساكين نحن !!!!
ماعودنا آذاننا سماع صوت الجهاد الله أكبر ، ماوقفنا وقفة الآن كما وقفها ربعي بن عامر رضي الله عنه أمام كسرى !!!
أو كما وقف جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أمام النجاشي !!!
لذلك لاتستغربوا أن يغزونا أبناء الطائفة فقد مُنعت بناتنا من كتابة بسم الله الرحمن الرحيم على أوراق الامتحانات !!!
مساكين نحن !!!!
صرنا دجاج ، وأي ديك يعلونا فله الحق بالتوجيه ؟؟؟؟
وحبذا لو كان عندنا ديك هندي يخيف بخرطومه الأحمر نقاد اليوم ، حملة التريفيكا والرشدية ؟؟؟
كل حديثهم نقد وشتم وهمز ولغز بالمجاهدين ، والتخوين ، وووووو ،
فكلنا قادة ؟؟
كلنا فلاسفة ؟؟
كلنا زعماء ؟؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من خذل أهلنا في داريا المجاهدة ؟؟؟
وحيث سيكون ثوار داريا ستكون داريا وكل دار يدخلها الأبطال هي داريا .
وياحيف على عمر ضاع بين المراجع ، وكل مرجع ( ١٨ ) مجلد !!!
ويقول شيخي أليس هذا شرك ؟؟؟
فيا موت زر إن الحياة ذميمة
ويا بفس جدي إن دهرك هازل
والله أكبر والعاقبة للمتقين
وفرجك يارب .
وسوم: العدد 684