أبشروا ولا تيئسوا

مرت الأمة الإسلامية بظروف أشد مما تعانيه اليوم .. 

اقرأوا اجتياح المغول للعالم الإسلامي ومواقف بعض الحكام تجدها أسوأ من اليوم .

أبشروا ولا تيأسوا

أقرأوا قصة سقوط سمرقند بعد بخارى بيد المغول وماذا كان موقف الجيش المسلم آنذاك ؟ 

وماذا فعل السلطان محمد خوارزم شاه ؟

أبشروا ولا تيأسوا

اقرأوا تاريخ الأندلس ففيه دروس وعبر .

أقرأوا الحروب الصليبية ولمن كان الظفر .

الخير باق في هذه الأمة إلى قيام الساعة .

أبشروا ولا تيأسوا

من يصدق أن 70 قاضيا أفتوا بقتل 

“ أحمد بن حنبل ”

من هم ؟ 

ما أسماءهم ؟

نسيهم التاريخ وبقي الإمام بن حنبل اسمه شامخا .

أبشروا ولا تيأسوا

في نهاية السبعينات لم يعرف في جامعات المغرب إلا فتاة واحدة محجبة كانت مدار تهكم من الطلاب و الأساتذة .

كيف الوضع اليوم ؟!

 أبشروا ولا تيأسوا

في نهاية الستينات لم يعرف في جامعة القاهرة إلا فتاة واحدة محجبة

 “ أمينة قطب ”

كيف الوضع اليوم في الجامعات المصرية ؟

 أبشروا ولا تيأسوا

المحن أمر طبيعي والابتلاء سنة كونية لكن الحزن واليأس والخنوع والجزع والاستسلام ليس من أخلاق المسلمين ولا من منهجهم .

أبشروا ولا تيأسوا

خيم الاستعمار على أغلب بلدان المسلمين وحاول حرفهم عن دينهم وصدهم عن سنة نبيهم لكن بحمد الله فشلوا وخاب مسعاهم .

أبشروا و لا تيأسوا

تسلط الغرب وتواطؤهم على المسلمين اليوم كما في الشام ليس نهاية المطاف بل جزء من الصراع والسنن الربانية .

فقط نؤدي ما كلفنا به .

أبشروا ولا تيأسوا

مررنا بزمان لايغشى المساجد إلا كبار السن .. 

أما الشباب فلهم ميادين أخرى .

اليوم في كل بلدان المسلمين الشباب في الصفوف الأولى .

أبشروا ولا تيأسوا

أذكر أيام دراستي الثانوية في الرياض لا يتجاوز من يصلي من الطلاب الربع . اليوم يندر من لا يصلي من طلابنا بحمد الله وفضله .

أبشروا ولا تيأسوا

مهما فعل الأعداء بنا فلن ينالوا من ديننا ولا إيماننا .

نعم نعاني ضعفا كما مر بنا سابقا لكن لنا كرة قريبة بإذن الله .

 أبشروا ولا تيأسوا

من يصدق أن المغول المجرمين المفسدين المنتصرين في نهاية المطاف دخلوا في الإسلام وصاروا جزءا من الأمة المسلمة !

أبشروا ولا تيأسوا

مايحدث في الشام حلقة من حلقات الصراع الكوني وتحرك الجهاد في نفوس المسلمين مما يرعب الغرب فلا نعجب من سكوتهم عن الطاغية

أبشروا ولا تيأسوا

( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )

تكتب بماء الذهب بل تكتب بالدم فهنيئا من رزق الشهادة مقتولًاً مظلومًا أو مجاهدًا

 أبشروا ولا تيأسوا

زرت دمشق قبل سنين فسمعت من يسب الله ورأيت ما يدمي القلب !

انظر إلى حال الشام اليوم إيمان وتقوى وعبادة وجهاد فلم الجزع !

( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) .

وسوم: العدد 684