حول مؤتمر القمة الإسلامي الحلقة 15 إلى 17

الحلقة (15) من بحثي حول " مؤتمر القمة الإسلامي " الذي أعددته بدار الحديث الحسنية، في الفقه الحضاري، بإشراف أستاذي :الدكتور الجليل و العلامة النحرير شاعر الإنسانية الكبير عمر بهاء الدين الأميري - رحمه الله:

أعضاء لجنة القدس:

تتكون لجنة القدسمن وزراء خارجية الدول الإسلامية التالية:

- المملكة العربيى السعودية . 

- جمهورية بنغلادش. 

- جمهورية غينيا الشعبية الثورية.

- جمهورية اندونيسيا.

- جمهورية إيران الإسلامية.

- الجماهرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية

- المملكة الأردنية اهاشمية.

- الجمهورية اللبنانية.

- المملكة المغربية.

- جمهورية باكستان الإسلامية.

- منظمة التحرير الفلسطينية.

- جمهورية السنغال.

- جمهورية السودان الديموقراطية.

الجمهورية العربية السورية. 

منجزات لجنة القدس:

1) إسناد رئاسة لجنة القدس إلى جلالة الملك الحسن الثاني  - قدس الله روحه و طيب تراه.

2) الدعوة لعقد أول مؤتمر إسلامي بالرباط ، سنة 1969م - عند إقدام الصهاينة على إحراق المسجد الأقصى - حيث اتخذت قرارات تستهدف تحرير المدينة المقدسة و فلسطين كلها: من النهر إلى البحر.

3) عقدها لأربع اجتماعات تحت رئاسة جلالة الملك، و اجتماعا خامسا بفاس، تحت رئاسة وزير خارجية إسلام أباد.

4) توجيه رئاستها رسالة إلى الرئيس الفرنسي - بصفته رئيسا لدورة المجلس الأوربي.

5) توجيهها رسالة إلى حكومة كندا، و مطالبتها بالتراجع عن قرارها المتعلق بنقل سفارتها لدى الكيان الصهيوني، إلى القدس.

6) عقدها اجتماعها الأول بمدينة فاس، يومي: 7 و 8 شعبان سنة: 1381ه، الموافق: 2 و 3 يوليو سنة 1971م - حيث وضعت برنامجا للعمل، شمل مختلف الجوانب: السياسية و الإعلامية و غيرها.

و في هذا الاجتماع حققت الأهداف التالية:

1) تراجع الحكومة الكندية عن فكرة نقل سفارتها إلى القدس الشريف.

2) ما تضمنه خطاب قداسة البابا في الدورة الرابعة و الثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة من فقرات إيجابية عن المدينة المقدسة، و التنديد بالوضع السائد بها في ظل الاحتلال الصهيوني.

3) العمل على إصدار الأمم المتحدة للقرارين: 34 - 56، و 34 -70 ،لصالح قضية المسجد الأقصى و فلسطين، و الشرق الاوسط.

4) عقد ندوة عالمية حول القدس الشريف بلندن.

5) التعريف بقضية القدس على المستوى العالمي - بواسطة سفراء الدول الإسلاميةكلها. ( يتبع)...

حول مؤتمر القمة الاسلامي ..الحلقة١٦...

الحلقة (16) من بحثي حول " منظمة مؤتمر القمة الإسلامي "- الذي اعددته بدار الحديث الحسنية العتيدة، في الفقه الحضاري، بإشراف أستاذي: الدكتور الجليل و العلامة النحرير شاعر الإنسانية الكبير عمر بهاء الدين الأميري - رحمه الله:

- بقية منجزات لجنة القدس:

10) تنفيذ توصيات الاجتماع الثاني للجنة القدس - الذي عقد بمراكش، بين: 23 و 24 ربيع الثاني سنة: 1400 ه، الموافق: 11 و 12 مارس سنة 1980م.

11) زيارة رئاستها لباريس و الفاتيكان، لشرح وجهة النظر الإسلامية بخصوص : القدس الشريف، و القضية الفسطينية، لكسب المجموعة الأوربية، إلى جانب حق الشعب الفلسطيني، و عودة مدينة القدس لوضعها السابق: كملتقى للأديان الثلاثة. 

12) شكرها لكل من: الرئيس الفرنسي و قداسة بابا الفاتيكان على مواقفهما العادلة.

13) نجاحها في عملها على عقد دورة استثنايية لهيئة الامم : 22-7-80، التي أصدرت قرارا هاما يعتبرمكسبا للقضية الفلسطينية.

14) نجاحها في عملها على عقد اجتماع لمجلس الأمن - إثر صدور قرار الكيان الصهيوني بضم القدس الشريف  - حيث اجتمع مجلس الأمن، و ندد بقرار الكيان الصهيوني، و اعتبر كل الإجراءات التي تستهدف تغيير هوية وضع المدينة، لاغية و باطلة، و أمر بإلغائها.

15) دعوة البنك الإسلامي للتنمية إلى منح التسهيلات و القروض للمؤسسات الفلسطينية.

16)  نجاحها في العمل على عقد ندوة دولية حول القدس بالقاعة الكبرى لليونيسكو. و قد  افتتح هذه الندوة: الوزير الأول، و وزير العدل.

17) تشكيلها للجنة " فرنسا - القدس"، للتعريف بقضية القدس: عالميا و دوليا.

18) نجاحها في العمل على صدور بيان أو إعلان باريس، الذي أكد على عدالة نضال الشعب الفلسطيني و مقاومته للغزو و الاحتلال اليهودي الصهيوني.

19) عقدها اجتماعا استثنائيا طارئا لها - بطلب من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات - بالدار البيضاء، في: 16 و 18 غشت سنة 1980م، - و ذلك بعد صدور قرار الكيان الصهيوني بضم القدس، و اعتبارها عاصمة موحدة و أبدية لكيانه -  تاكيدا منها على مجابهة التحدي: اليهودي الصهيوني.

و استجابة لنداء لجنة القدس في اجتماعها هذا، سحبت عدة دول سفراءها من القدس وهي: هولندا، بوليفيا،، الشيلي، كولومبيا، كو ستاريكا، الجمهورية الدومينيكية، الايكوادور، السولفادور، كواتيمالا، هايتي، بانما، أوروغواي، فنيزويلا.

20) تشكيل لجنة القمة في 1980/11/7م، برئاسة جلالة الملك الحسن الثاني  - قدس الله روحه - التي ضمت كلا من: فخامة الرئيس السيد أحمد سيكوتوري، وفخامة الرئيس  السيد ضياء الرحمن، للتعريف بالقضية الفلسطينية و القدس الشريف، في سائر أقطار و دول العالم، و إقناع الرأي العام: العالمي و الدولي بعدالتها.  ( يتبع )....

حول مؤتمر القمة الإسلامي...الحلقة الأخيرة ١٧

الحلقة (17) و الأخيرة من بحثي حول" مؤتمر القمة الإسلامي " - الذي اعددته بدار الحديث الحسنية العتيدة، في مادة الفقه الحضاري، بإشراف أستاذي الدكتور الجليل و العلامة النحرير، شاعر الإنسانية الكبيرعمر بهاء الدين الاميري - رحمه الله:

- بقية منجزات لجنة القدس:

23)عقد لجنة القدس دورة طارئة لوزراء خارجية الدول اللإسلامية بفاس، في: 18 و 20 / 9/ 1980م، أسفرت عن قرارات هامة، قدمت لمؤتمر القمة الإسلامي بالسعودية.

24) عقدها لاجتماعها الرابع بالرباط، في: 14 و 15 صفر 1401ه، موافق 22 و 24/ 9/ 1980م، الذي وضع خطة شاملة لتحقيق الأهداف الثلاثة التالية:

أ) تحرير القدس الشريف.

ب) الإعانة على تحرير الأراضي العربية المحتلة.

ج) قيام الدولة الفلسطينية.

و وضعت اللجنة برنامج عمل إسلامي شامل لمواجهة التحدي الصهيوني، و تحرير القدس، و استعادة الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، و تحقيق جميع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، و رفع هذا البرنامج لمؤتمر القمة الإسلامي بالطائف للمصادقة عليه.

هذا علما بأن لجنة القدس مكلفة بتقديم تقرير سنوي لمؤتمر وزراء الخارجية.

و تتشكل لجنة القدس من ممثلين لخمس عشرة دولة إسلامية، ينتخبون لمدة ثلاث سنوات، من طرف مؤتمر وزراء الخارجية.

و تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها المنتخب، او من الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

و قد تقدم رئيسها، المنتخب بالإجماع، جلالة الملك الحسن الثاني - طيب الله ثراه - إلى مؤتمر القمة الإسلامي باقتراح: جعل عضويتها على مستوى رؤساء الدول - بدل وزراء اخارجية - حتى يمكنها القيام بدورها، و تحقيق أهدافها بمرانة و يسر، و تنفيذ مقرراتها بما يتطلبه الموقف من سرعة و حزم. مما لا يمكن ان ينهض به إلا رؤساء الدول، باعتبار ما لهم من: صلاخية و إمكانيات، و نفوذ و كلمة مسموعة على الصعيد العالمي....

حقق الله الآمال و وفر للأمة: العربية و الإسلامية: القادة الصالحين المصلحين المخلصين، الذين يعملون لخدمة المصالح الحيوية العليا لأوطانهم و أمتهم، مخلصين متحدين متآزين، يتقون الله و يحسنون " إن الله مع الذين اتقوا، و الذين هم محسنون ". صدق الله العظيم.