همسة إلى المجاهدين الأبرار
كان عندنا في المدارس مايسمى بتحية العلم التي جلبت للأمة كل النقم !!!
كان الشباب يهتفون بأن دعاة الإسلام خونة عملاء ؟؟؟
خاضت هذه الفئات في ثلاث دول عربية سنة ٦٧ حرب خاسرة دحرهم فيها جنرال أعور وعجوز شمطاء هي مائير ، أما الجنرال فهو دايان وهو ممن خاض الحرب العالمية الثانية
وبالمناسبة جيء بسجين من صيدنايا ، قال له الشجعان أصحاب النياشين في حرب معاوية وعلي أنت مع من !!!
تركوا التوسع في الثقافة العسكرية واستفادة الخبرات العالمية !!! ويسألون هل الحق مع معاوية أم علي ؟؟؟
أما أنا المسلم فأقول رضي الله عن الاثنين ، علي رضي الله عنه بطل خيبر ، ومعاوية رضي الله عنه كاتب الوحي وقبح الله من قارن بينهما !!!
اقول للمجاهدين إذا حيتتم العلم الذي رفعتموه شعارا وله ثلاث نجوم اكتبوا عليه كلمة الله أكبر
العلم خرقة وقماش ولكنه رمز الوطن العزيز الغالي ،
كنا صغارا ونحن نهتف باسم العلم فنقول :
ياعلم العُرب اشرقي واخفقي في الأفق الأزرق
يانسيج الأمهات في الليالي الحالكات لبنيهن الأباة
كيف لانفديك كل خيط فيك دمعة من جفنهن ، قبلة من ثغرهن ، خفقة من صدرهن ،
سر إلى المجد بنا وابني منا الوطن
تربية الإسلام جعلت حامل علم بلاده يقذف دبابة إسرائيلية ، فجاءه الرد مطر من رصاص أسقط يده وتركته بيد واحدة ؟؟
ولما حدث التمشيط في مدينة الباب جُذب بعنف ورُمي أرضا لأن له لحية صغيرة ، رموه على الأرض وداسوه
وقام ليبني جامع بلال في بلده ، حياه الله ورحمه وهو من آل محمود .
ورضي الله عن سيدنا وحبينا بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقف على باب النبي عليه السلام عند الفجر ينادي الصلاة يارسول الله ، الصلاة خير من النوم ، وبعد اربعة عشر قرنا تدوي بهذه الكلمات مآذن باريس ولندن وواشنطن ، في كل الدنيا وفي مجاهل افريقيا وعند جبال هملايا ، في كل بلد تهتف مناراته الله أكبر .
أرادت اسرائيل أن تمنع كلمة الله أكبر من مآذن القدس فسلط الله عليها حرائق لم تطفئها الطائرات ولا المبيدات !!!
إن الإله الأكبر صب على اسرائيل صوت عذابه واشتعلت غاباتها وأبنيتها ، وساعدت كل فرق الإطفاء في العالم إسرائيل العزيزة عليهم لإطفاء النيران ، وظلت نار الإله العظيم جل جلاله وعز سلطانه تتحدى طائرات الإطفاء !!!
ياللعار ياعرب !!!
تساهمون في اطفاء نيران اسرائيل ، ولم تحركوا ساكنا لإطفاء نيران قذائف الروس والمجوس التي أبادت حلب ؟؟
والله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة واصيلا
اقول للمجاهدين ولابناء بلدنا إن الله جل جلاله قال لنبيه عليه السلام ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ، نصفه أو انقص منه قليلا ، أو زد عليه ورتل القران ترتيلا )
واقتدى الصحابة الكرام برسول الله صلى الله عليه وسلم ففتحوا الدنيا بعزم اقوى من الحديد واصلب من الفولاذ .. رضوان الله عليهم .
إن الاستغفار في السحر يعطي مناعة ضد الفساد ، ويصب القوة في الأعصاب .
اذكر عن بلدنا الباب والشيوخ يعرفون هذا ، الكل عند الفجر مستيقظون :
صلاة الفجر تشهدها الملائكة ، إن قران الفجر كان مشهودا
ان الله سبحانه وتعالى جعل في نسمات السحر غاز الأوزون المنشط للأعصاب ، فمن مشى للمسجد صار عزمه حديدا ، كنا في الصغر نرى العجائز ذكورا واناثا يقومون عند السحر ، الرجال للمسجد والنساء للخبز في التنور ، والشباب يذهبون لجلب الحليب
فاذا نظرت مثلا إلى طريق قباسين من عين حاج احمد إلى تل بطنان الطريق فيه كالنمل بشر ، وكل إلى عمله ،
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
رحم الله أيام زمان ، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه .
والله أكبر والعاقبة للمتقين
وفرجك ياقدير
وسوم: العدد 697