الشاعر جورج صيدح
وكتب الشاعر الدمشقي المهجري جورج صيدح قصيدة رائعة في مدح النبي باسم: حراء يثرب، يستنهض فيه الأمة، مذكراً إياها بما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الحمية، والهمة، والأنفة، مشيراً إلى تدنيس القدس الشريف، حتى إنه ليقتبس آية من القرآن - من سورة الرحمن تبارك وتعالى - يضمنها القصيدة، وقد وُلد صيدح في دمشق عام 1893 وفي عام 1911 سافر إلى القاهرة للتجارة، ثم ترك القاهرة إلى باريس سنة 1925 فمكث فيها حتى سنة 1927 وتزوج هناك بباريسية، وفي أواخر عام 1927 غادر باريس مع زوجته إلي فنزويلا. في عام 1947 غادر فنزويلا إلى الأرجنتين حيث ألقى عصا الترحال، ليريح نفسه من عبء العمل التجاري، وليفرغ للأدب والشعر، ويصدر مجلة بالإسبانية، وثلاثة دواوين شعرية.
يقول جورج صيدح:
يا من سريتَ على البرا ق.. وجُزت أشواط العَنان
آن الأوان لأن تُجدّ د.. ليلة المعراج.. آن
عرّج على القدس الشر يف ففيه أقداسٌ تهان
ماذا دهاهم هل عصوْ ك.. فأصبح الغازي جبان
أنت الذي علمتهم دفع المهانة بالسنان
ونذرت للشهداء جنا ت وخيرات حسان
يا صاحبيّ: بأي آ لاء النبي تكذبان!
وسوم: العدد 701