معا لتحرير العراق وسوريا وطرد إيران الصفوية

الحزب الشيوعي العراقي

المجد للذكرى 83 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي لتكن دافعا قويا لإسقاط حكومة القتلة العميلة وتحرير العراق

يا جماهير شعبنا العراقي الباسل:..أيتها الرفيقات والرفاق الأعزاء

يا أبناء أمتنا العربية.. يا كل أحرار العالم:

تهل علينا الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31-3-1934 مثل الأمل الجديد للشعب العراقي، في مسيرة كفاحية، جنباً إلى جنب، مع أبناء شعبنا العراقي، وقواه الوطنية والقومية والإسلامية، على طريق تحرير عراقنا المحتل على هذا الطريق، قدم الحزب الشهداء، من وكوادره، ومناضليه، في معارك الدفاع عن وحدة الشعب وحقوقه الوطنية المشروعة ، وعلى هذا الطريق، وفي إطار نضال المقاوم، والأنتفاضة المستمرة ، والكفاح الجماهيري بكل أشكاله ، رسم الحزب الشيوعي مسيرته النضالية، منذ عام 1983 في مواجهة دكاكين العمالة والخونة والمرتزقة الذين جاؤوا على متن دبابات المحتلين ، الإحتلال الصهيو- الأمريكي الغربي، ونظام الملالي الصفوي الإرهابي في إيران، متسلح برؤية سياسية إستراتيجية، وقدرات تكتيكية دقيقة، وقدرة على قراءة المستجدات، وتجديد الوعي، والتمسك الدائم بالوحدة الوطنية، على قاعدة من الشراكة الوطنية الكاملة، وشعارنا على الدوام ( شركاء في الدم... شركاء في المسؤولية... شركاء في القرار... شركاء في التحرير والبناء العراق ) . وتأكيدا على هويتنا الحقيقية ، أننا حزب الطبقة العاملة والفلاحين والكادحين والمثقفين العراقيين وسائر جماهير شعبنا ولا يمكن إن نكون في صف واحد مع عملاء الرأسمالية والإمبريالية الأمريكية العالمية، لذلك لا بد لنا إن نستقبل هذة الذكرى الخالدة مع الذكرى 26 عاما لأنطلاقة الحزب الشيوعي العراقي- الأتجاة الوطني الديمقراطي الذي قاد تصحيح المسار للحزب، وهي الذكرى الخالدة في قلوب الشيوعيين الوطنيين المخلصين الشرفاء من رفاقنا وبعض من الديمقراطيين الذين لم ينخرطوا في درب العمالة والخيانة والجاسوسية بحق الوطن والشعب الذي سلكته دكان زمرة عزيز محمد- حميد مجيد موسى البياتي وخليفته رائد فهمي العميلة (تعالوا احتلونا ) جناح بريمر في الحقيقة لم يكن إرتضاء هذه الزمرة بتكريس خدماتها للادارة اللأمريكية والصهيونية والإيرانية، فلم يقم أحدٌ بزيارة إسرائيل إلاّ بادروا إلى تمجيده منذ اللحظة الأولى؛ فلم تطْلق أجهزة القمعية وميليشياتها التي صنعتها غزاة المحتلين النارَ على مواطن إلاّ دافعوا عن القتلة، ولم تتمدّد ميليشيا كردية على حساب وحدة الوطن إلاّ باركوا فعلتَها؛ ولم تُدَكّ مدينةٌ بالقنابل إلاّ هلّلوا لقاصفها، فلم تتعرض مدينة الموصل الشموخ من تدمير ممنهج وأنتهاك خطير لحقوق الإنسان ومجازر الإبادة الجماعية التي وصلت إلى أقصى مدياتها للمدينة التي راح ضحيتها الآف المدنيين الأبرياء جراء القصف الممنهج للمنازل والمحلات والمساجد والجسور حيث أستخدمت كافة الأسلحة الثقيلة والطائرات والصوايخ والدبابات وجيوش وميليشيات شيعية مسلحة وكردية متصهينة وقوى غربية تريد الثأر من هذه المدينة وأبنائها إلاّ هلّلوا لقاصفها، موثقة بالأدلة والوثائق الثابتة ، هذه حقائق ليست سوى شواهدَ

تاريخيّة على موتَ جيلٍ من أجيال التفكير الشيوعيّ، فدكان زمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي العميلة، مساهمةً مباشرة في توسيع جبهة الإرهاب والعمالة والفساد والإرتزاق السياسيّ على حساب النضال الوطنيّ الحقيقيّ الهادف إلى تحرير المجتمع من المحتلّين ومنذ1964 حيث نشأت في ظلّ الهيمنة العرقيّة الكردية على كيان الحزب وأصبحت تنفذ مشاريع عصابات الكردية في تقطيع جسد العراقي وتدمير كل منجزات التي حققها العراق ولا تؤمن بهوية العراق العربي، ولا تؤمن يوماً بإن العراق جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، ومعارضا لأي مشروع ينص على الوحدة العربية ، حيث دونت فكرة حق تقرير مصير للأكراد في برنامجها منذ 1944، وهي قنبلة صهيونية يراد منها تقسيم وسرقة أراضي عراقية عربية، علما لم تحصل على الإجماع الشعبي الذي يؤهلها مصطلح حق تقرير مصير، لأن العراق لم يغتصب أي أرض لأي كان ، أننا في اللجنة المركزية للحزب ندين هذه الفكرة الصهيونية وسوف نجري تقيم تاريخ الحزب بعد تحرير العراق وإسقاط العملية .السياسية المخابراتية بشكل علمي ومبدئي خالي من الأنحراف والأكاذيب والتزوير ، وفي نفس الوقت يدين ويستنكر رفع العلم الكردي على الدوائر والمؤسسات الحكومية في محافظة كركوك شمالي العراق، هدفها اثارة فتنة داخلية وقد حسمَ الحزب الشيوعي العراقي- الأتجاة الوطني الديمقراطي بعودة تاريخ الحزب إلى مجراه الحقيقيّ، بروح نضالية لا تهزم تؤكد على ثوابت حزبنا التأريخية وفي مقدمتها أننا حزب مناهض للامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ومن المستحيل الجمع بين الشيوعية العلمية ودعم وتنفيذ غزوات الإمبريالية الأمريكية العالمية، وعلى هذا الأساس تم توحيد جميع كوادر ورفاق الوطنيين منذ عام 1983 وعقد أجتماعه الأول عام 1991 ليعلن للشعب العراقي والأمة العربية بإن الحزب الشيوعي العراقي-الأتجاة الوطني الديمقراطي هو وريث الحقيقي لحزب الشهداء ومدرستها الناضجة وبوصلتها الجدلي الماركسي، منذ أنبثاق الحزب الشيوعي العراقي- الأتجاة الوطني الديمقراطي الذي يقود تصحيح المسار للحزب وتنظيف والإجتثاث هذه الزمرة العميلة والرخيصة من الساحة العراقية لكونهم جناة وخونة لإرتكابهم أعلى درجات الخيانة الوطنية، الذليلة التي نمت وتمولت على موائد أجهزة الإدارة الأمريكية وأجهزة الموساد وأجهزة مخابرات نظام الفاشي المجرم بدمشق وأجهزة مخابرات الإيرانية كما شاركت ولا زالت هذه الزمرة بتحريض القوى المعادية بتفجير صراعات عرقية وطائفية دموية بين صفوف أبنائه. وقد أكد حزبنا في بيانه عام 2003 حول شروط وقرارات التي أتخذت من قبل هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة في أجتماعاتهم مع المخابرات الأمريكية والبريطانية بحضور عناصر من مخابرات الصهيونية عام 2002 بحل الجيش العراقي الوطني وتغيير العلم العراقي ووهيمنة إقليم متصهين لعصابات الكردية في شمال العراقي العربي وإدراج عبارة “الأكثرية الشيعية في العراق” في البيان النهائي الذي صدر عن مؤتمر لندن للمعارضة العميلة ، أنعقد ذلك المؤتمر برعاية أميركية ـ صهيونية - إيرانية في كانون الأوّل- ديسمبر 2002 . كان الهدف من تشكيل مجلس الحكم الأنتقالي هو الأنتقام من الشعب العراقي العربي وتصفية جميع العلماء والأطباء والعسكرين والمهندسين وكافة الكوادر العلمية ، ثم تشكيل حكومة الطائفية الإثنية ،وغيرها من تلك القرارات وهذا ما كشفه السفير زلماي خليل زاد في كتابه للمرة الاولى هو من أبرز العاملين في التعاون الإيراني الأميركي إلى جانب العميل المزدوج أحمد الجلبي وبقية العملاء والخونة لاحتلال العراق، لنؤكد تشخيص الصائب لحزبنا في بيانه أن دكان زمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي العميلة لن تستطيع أن تحقق أي مصلحة لخدمة الوطن والشعب ما دامت تثقف عناصرها بالمفاهيم الإستقواء بالإحتلال وبيع وشراء للوطن والشعب بذات النهج لذلك من خلال العمل على قتل الروح الوطنية أولاً وقبل كل شيء، ومن ثم إضعاف كل القيم الرفيعة التي ترفد الحالة الوطنية حيث ساهمت في إذكاء روح التعصب الطائفي والقومي العنصري، والمضحك إنهم ينادون بالحياة الديمقراطية وبالحقيقة هم عكس ذلك حيث يسود الأضطهاد والدكتاتورية الفاشية في قواعد التنظيمية ، وقد لأحق مصير غالبية الرفاق الوطنيين لطرد والأعتقال والتعذيب والأعدام وتكريد الحزب وقطع المخصصات وسرقة جوازات السفر والتشهير لأنهم رفضوا خيانة الوطن والشعب وقائمة قد تطول وتطول، لم يكن غريبا تتسم بالتبعية للعصابات الكردية المتصهينة وتنسيق مع مخابرات الإقليمية والدولية وهكذا أصبح واقعيا أن تصل إنحراف وخيانة زمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي العميلة للمنظومة القيمية والأخلاقية ليظهر بحقيقتهالعمالة و الأنتهازية المقيتة والتخريبية وخيانة الوطن والشعب وبما أننا وصلنا لهذا الإستنتاج أن هذه الزمرة العميلة قامت بعملية تهجير حقيقية للعقول النقدية الحقيقية حيث كان يرفض وبشكل جدي لعملية النقد ومحاولة التجديد والتطوير وإنتشال الحزب من مستنقع الخيانة، ناهيك أن هذه الزمرة العميلة الساقطة أصدرت بيانا من قبل ما يسمى بمكتبها السياسي بوفاة العميل المزدوج السارق المجرم أحمد الجلبي يشيد بمواقفه في تدمير العراق وإبادة شعبه ، وهذه أهانة للشعب العراقي ، لم يكفي بذلك بل وقع على بيان مع جناح شيوعي سوري (جناح يوسف الفيصل) يثني ويمدح النظام الدكتاتوري الفاشي الدموي بدمشق على سحق الثورة السورية وقتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير الدولة ، ساهمت هذه الزمرة العميلة مساهمة مباشرة مع الحكومة الصفوية الفاسدة الفاشلة العميلة على زج العراق في الحروب الإقليمية على حساب المصلحة الوطنية، يا أبناء شعبنا العراقي، أنظروا إلى أي مستنقع وصل هؤلاء المجرمين وزمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي العميلة بحق الشعبين العراقي والسوري

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

تأتي ذكرى ميلاد حزبنا متزامنا مع مع الأحتفال بعيد المرأة العالمي لا بد أن نتطرق إلى حقوق المرأة في بلدان العالم أضطهادا لها وسلبا لحقوقها وأمتهانا لكرامتها، لا بد أن نتطرق لحقوق المرأة في العراق الرازحة تحت حكم الصفوي (نريد حكم الجعفري) الحاكمين بأسم آل البيت الصفوي ومرجعيتها العميلة في النجف، تدعى نسب الرسول، هؤلاء جاؤوا خصيصا لأضطهاد المرأة وتعذيبها جسديا وروحيا ، فالسجون والمشانق حصدت أرواح عشرات بل المئات العراقيات، بأصدار قوانين جائرة تحيل المرأة إلى جارية وبدون كرامة منها قانون الأحوال الشخصية المسمى بـ(القانون الجعفري) مجحف بحق الأسرة العراقية، وقانون تعدد الزوجات يحمل مخاطر على المجتمع بصورة مباشرة، وخاصة في ظروف العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، سيهدد كيان الأسرة ويشتت وحدتها وأفرادها مما يخلق مشاكل نفسية حادة بين الأسرة أن الأحتفال بعيد المرأة العالمي يجب أن يكون مناسبة لفضح كل جرائم حكومة المجرمين القتلة ، حكومة 9 نيسان 2003 بحق نساء العراق، أن الحزب الشيوعي لا يرى بأن المرأة نصف المجتمع فحسب بل النصف الذي يرتكز عليها إنجاز المشروع التحرري الثوري في كل المجتمع فهي منتجة المنتج، والمدرسة الأولى التي يتكون فيها شخصية الأفراد المكونين للمجتمع ، وأن تحرر المرأة معياراً يقاس من خلاله مستوى تحرر المجتمعات وتقدمها. نوجه تحية لكل القابضين على الزناد، المدافعين عن شرف وطننا وشعبنا ونطالب الفصائل المقاومة الوطنية المناهضة بالمزيد من الصمود والضربات الموجعة للاحتلال الأمريكي الإيراني وحكومته 9 نيسان 2003. مع دعوة كل القوى الوطنية الديمقراطية والقومية والإسلامية إلى التكاتف من أجل إسقاط هذه الحكومة الصفوية الدموية القمعية العميلة وإقامة حكم ديمقراطي تعددي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة يحترم مكانة المرأة وتمنحها كافة حقوقها الكاملة في الوقت الذي تطل علينا الذكرى الرابعة عشر عاما لعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الصفوي الهمجي البربري وعملائهم على العراق، في العشرين من أذار عام 2003 وما خلّفه المُحتل الأمريكي البريطاني الغربي من دمار وخراب وجرائم ومجازر تبقى وصمة عار أبدية في جبين الوجه الأمريكي البريطاني البشع، فتصدى أبناء شعبنا وقواه الوطنية بشجاعة قل نظيرها، محققين نصر العراق الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 مواصلين مقاومتهم حتى إسقاط حكومة9 نيسان 2003 وطرد القوات الإيرانية والتمدد الإيراني في العراق مثلما تصدى لعمليات التغيير الديموغرافي في المقدادية وديالى وحزام بغداد وشمال بابل وهدم الدور وحرق المزارع والتي طالت أبناء شعبنا في صلاح الدين في تكريت والدور وبيجي وسامراء والعلم وعمليات القصف الوحشي والإبادة الجماعية في الفلوجة والرمادي وهيت وكبيسة والحويجة والموصل والتي كانت ضحيتها الاف الشهداء والجرحى وما تزال ميليشيات الصفوية الإرهابية تخطف وتعدم نازحين من مدينة الموصل ، وما زال أبناء المدن والقرى يعانون فقدان المأوى والغذاء والماء وتتعرض هذه المدينة الباسلة لكافة الأسلحة الثقيلة والطائرات والصوايخ والدبابات وجيوش وميليشيات مسلحة من تدمير ممنهج وأنتهاك خطير لحقوق الإنسان ومجازر الإباده الجماعية التي وصلت إلى أقصى مدياتها في الجانب الغربي للمدينه التي راح ضحيتها الاف المدنيين الأبرياء جراء القصف الممنهج للمنازل وليس آخرها المجزرة الوحشية التي طالت الأبرياء من أبناء شعبنا في الجانب الأيمن من مدينة الموصل نتيجة قصف الملجأ الذي يختبئون فيه والذي راح ضحيته أكثر من500 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ في 17 آذار 2017 ، والذين لازالت جثثهم تحت الأنقاض ومحاصرة أكثر من 450 ألف نسمة يعانون من الرعب والجوع والمصير المجهول.نقولها بكل وضوح إن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها منذ تسعينيات القرن الماضي حيث فرضت حصارا قاسيا على الشعب العراقي بحجة التخلص من إسلحة الدمار الشامل ، وكان نتاج هذا القرار الظالم موت مليون ونصف عراقي من أطفال وشباب ونساء وشيوغ نتيجة الجوع وقلة العلاج وأنتشار الأمراض، هذا الأنحراف الواضح في مسيرة الأم المتحدة وتغيرت مفاهيمها تماما وقد بدى واضحا أنحرافا حادا في مسيرتها وتعاطيها مع مشاكل العالم والتي يغلب على جميعها الطابع الإنساني وما يقع على الإنسان من ظلم وجور ومجازر وجوع وصمت مريب من قبل المنظمات الدولية وإن تحركها دائما يكون بالضد إرادة الشعوب. فيما راحت الحكومة الصفوية الفاسدة الفاشلة العميلة وفاقدة للشرعية تغطي على فسادها وإنهيار عمليتها السياسية الاحتلالية المتهاوية والصراع المحتدم بين أطرافها بإعلانات مفلسة عن تشكيل (حكومة تكنوقراط)، أنها مجرد مساحيق تجميل للوجه البشع الذي عاشه شعبنا العراقي على مر رابعة عشر عاما، حيث يسمع شعبنا مئات المبادرات التي قالوا إن هدفها "التغيير"، كما يسمع آلاف التصريحات المنددة بالكوارث ونهب المال العام، ببيع الوزارات، لكن الذي حصل هو إستبدال الفاسد بالفاسد، والطائفي بالطائفي، والعميل بالعميل، والعنصري بالعنصري ، من المفارقات المضحكة والمبكية الكل ينادي بالإصلاح ويريد الإصلاح .. العميل مقتدى الصدر يريد الإصلاح ودكان زمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي العميلة يريدون الإصلاح .. ومثلهم الخونة الحكيم وعلاوي والهالكي والعبا- دي والبارزاني والطالباني ، حتى بدأ أبناء شعبنا يتسأل من هو المفسد والفاسد والعميل إذن؟ّ! وعلى ضوء ذلك يسمع شعبنا العراقي المكافح هذه الدعوات من أفواه الخونة طالما طبلت ورقصت للمحتل ونهبت أموال الشعب فتحولت إلى مليشيات ومافيات وعصابات الإجرام تتحكم بالسلطة وتتربع عليها وترفض أي تغيير جذري حقيقي إن هذه الأحزاب والكتل العميلة أفلست سياسيا وشعبيا وباتت أيامها معدودة !! إذن كيف تستقيم التوازنات الطائفية والإثنية مع التكنوقراط؟ فإن الأحزاب جلبت ميليشياتها وشكلت منها أجهزة أمنية وقوات عسكرية من الجهة التي تقود السلطة، هي تتركز في أيدي الميليشيات وزعماء الكتل السياسية العميلة، ما الذي جناه العراقيون من خلطة الكردي والشيعي والسني في كل مناصب الدولة، غير السرقة والفساد والقتل والإجرام والدمار وتبديد المليارات وهي التي أوصلت العراق اليوم. أن شعبنا سوف يكون أمام رُعبين حقيقيين، رعب الأزمة الأقتصادية التي تهدد لقمة العيش لشعبه، ورعب القتل والأنتقام والإجرام والخراب والحروب التي تدور على أرضه بين قوى محلية وأقليمية ودولية تهدد وجوده. هنا يؤكد حزبنا أن بناء دولة حديثة لا تمرّ بالعملاء والخونة والمرتزقة واللصوص من هذا النوع لا يعرفون شيئا عن كيفية بناء الدول الحديثة بعيدا عن الطائفية المذهبية والإثنية ورجال الدين لا يمكن قيام دولة حديثة حصرية على أّيّ بقعة من الأرض في ظلّ رجال الدين المذهبيين . لم تزدهر أوروبا وتخرج من تخلّفها إلّا بعد التخلص من سلطة رجال الدين، هل بقي شيء من العراق حتّى يمكن القول إن الإصلاحات التي ينادي بها مقتدى الصدر والحكيم وغيره يمكن أن تنقذ ما يمكن إنقاذه؟ أن الإصلاح في العراق لا يمكن أن يقوم به مقتدى الصدر لا يعرف شيئا عن كلّ ما هو حضاري في هذا العالم ، يحذر حزبنا الطبقة العاملة والجماهير المضطهدة والكادحة من ما يسمى بالتيار المدني، هو جيب لزمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي العميلة بات يشق ويعرقل حقوق المتظاهرين ويصوغ النظريات والتبريرات لدور التيار الصدري وضرورة الإستنجاد به، حيث يلعب دور المسكن لآلام الطبقة العاملة والجماهير المضطهدة والكادحة ليست الإ ترسيخ لحكم تيارات الإسلام السياسي الشيعي الصفوي والإثني في العراق. لنوحد صف النضال الجماهيري عن جميع من يتلاعبون بمصير وحياة وحقوق شعبنا، ونقوي الحركة العمالية والتحررية في العراق، ولنتوحد حول رايتها النضالية.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا أحرار أمتنا العربية المجيدة .. يا أحرار العالم

في ضوء ما يجري من متغيرات دولية وإقليمية وعربية، ومجمل مفاعيلها السلبية، وفي ظل استمرار غياب الجبهة الوطنية ، فإن القضية العراقية باتت تتعرض لمخاطر التصفية أكثر من أي وقتٍ مضى، وعليه، فإنّ الحزب الشيوعي يشدد على ضرورة تشكيل جبهة الشعبية الوطنية العراقية سيمنح الشعب العراقي الأداة المؤهلة لتعبئة طاقاته من أجل الخلاص من حكم العمالة والإجرام والنهب، والتصدي للمشروع الإيراني ، مقاومة شعبية وطنية ضد الغزاة الأمريكان واطماع ترامب الفاشي وملاحقة مجرمي الحرب القادة الامريكيين قضائيا، وإلزام أمريكا النازية بدفع التعويضات للعراق.وإسقاط عمليته اللصوصية البريمرية،ومحاكمة جميع حيتان العمالة والخيانة والقتل والنهب والفساد.و تشارك فيه جميع القوى المناهضة لإستخلاص دروس التجربة، والأتفاق على استراتيجية وطنية تعيد الأعتبار لمكانة القضية بإعتبارها قضية تحرر وطني . وندعو إلى ما يلي:

أولاً/ ضرورة إجراء حوار وطني جدي وشامل، لمراجعة التجربة العراقية بالإجمال، والاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة، تعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني التحرري، من خلال تشكيل جبهة وطنية جامعة ، وتعزز قيم ومفاهيم الشراكة الوطنية الجماعية، وتستنهض الحالة الشعبية وتدعم صمودها بمقومات مادية ومعنوية ملموسة، تُجذرها بأرضها، وبتمسكها بهويتها الوطنية، ووحدتها في الداخل ودول المهجر واللجوء.وأن دماء شهداء شعبنا هي وقود لاستمرار شعلة النضال والمقاومة على أرض العراق ،هذه الدماء ستبقى لعنة تطارد الاحتلال الأمريكي الإيراني وعملائه على مدار التاريخ ، وأن دماء جماهير شعبنا أمانة في رقاب كل أحرار شعبنا وأسود المقاومة الوطنية حتى تحرير العراق.

ثانياً/ يتطلب وقف الرهان على خيار المفاوضات، وليس آخرها مشروع التسوية الذي جاء به العميل الإيراني عمار الحكيم سليل العمالة والخيانة،إلا مشروع تشبث الأحزاب المذهبية بالحكم، وقبولا بإدامة حالة الاحتقان المذهبي المستشري والفساد والتدخل الإقليمي والدولي في الشؤون الداخلية، فكانت النتيجة المعروفة سلفاً هي الفشل والرفض الجماهيري الكامل لهذه الطروحات، وعدم الاستجابة إليها، والتمسّك بمشروع إسقاط حكومة 9 نيسان 2003 ، ورفض أي مبادرات سياسية هدفها كسب الوقت تنتقص من حقوق شعبنا وتطيل من عمر الحكومة وأي حوار مع حكومة الصفوية خيانة عظمى لا تغتفر .

ثالثاً/ استخدام كل أشكال وأدوات النضال وتوظيفها واستثمارها الأمثل في إطار صراعنا الوجودي مع العدو الأمريكي الإيراني، وحكومة الصفوية الفاسدة الفاشلة في المنطقة الخضراء

رابعاً/ دعم واسناد الفعل النضالي والحراك الجماهيري الذي عبر عن نفسه بانتفاضات ،وضرورة فضح وكشف كل الدكاكين العميلة في السلطة التي تركب موج التظاهرات وتحرف مسارها، والتي تدعو جميع القوى المناهضة للعملية السياسية العميلة إلى توفير الحاضنة التنظيمية والسياسية لها.

خامساً/ دعوة قوى التحرر العربية، أن تستنهض ذاتها، وتستعيد رؤيتها ومشروعها ودورها، انطلاقاً من خطورة الوضع القائم في وطننا العربي من صراعات داخلية وإرهاب وحروب بالوكالة وانقسامات طائفية ومذهبية، ومن تسارع في التطبيع مع العدو الصهيوني من بعض الأنظمة العربية، تنذر بتفكك وتقسيم الدول العربية والنظام العربي بالإجمال، والتي لن يكون أحداً بمنأى عنها، وفي قلبها القضية والحقوق الفلسطينية.

سادساً/ تعظيم النضال الأممي، مع كل القوى المحبة للحرية والسلام والعدل والتعايش الإنساني، وكل من يقف مسانداً وداعماً لنضال شعبنا العربي في نيل حريته وإستقلاله ومنها شعبنا العراقي والسوري والفلسطيني، والتوجه بالتحية لكل أولئك المساندين لقضايانا العربية .

سابعاً/ نناشد مؤتمر القمة العربية العادية بمنطقة البحر الميت في دورته الـ 28 الأمة العربية تمر في أصعب الظروف على الاطلاق حيث الاحتلال الإيراني للعراق والاحتلال الأمريكي وحيث إستمرار التمدد الإيراني التوسعي الفارسي الصفوي في سوريا ولبنان واليمن واستهداف بلدان الخليج العربي أن تتخذ موقفا حازما بطرد ممثلي الحكومة الصفوية العميلة من المؤتمر ولابد ان يكون للقمة العربية موقفها الواضح في مجابهة المجازر التي يرتكبها المجرم بشار الاسد في ذبح أبناء شعبنا السوري ومجابهة هذا التمدد الإيراني على المنطقة، بل الأمن القومي العربي برمته وإن يكون للقمة موقفها الواضح والحازم ازاء مايتعرض له أبناء شعبنا العراقي العظيم من عمليات الإبادة الجماعية والتغير الديموغرافي واخيرها وليس اخرها مجزرة الموصل الدامية التي ذهب ضحيتها اكثر من 500 قتيل ومئات الجرحى وتهجير المواطنين الأبرياء ، حيث4000 قتيل من المدنيين وأكثر 2000 ما زالوا تحت الأنقاض ناهيك عن أكثر من10 الآف منزل مدمر؛ جراء قصف الطيران والمدفعية على أحياء غرب الموصل خلال شهر واحد، والعميل المزدوج حيدر العبا-دي هو المسؤول الأول عن مجزرة الموصل بإعطاء الضوء الأخضر للطيران الأمريكي إستخدم أسلحة الدمار الشامل وقنابل محرمة داخل المدن، فقد تفحمت الأجساد وانصهر الحديد في مجزرة الموصل.وجرائم الإبادة الجماعية وثقت بالافلام والصور المرعبة لما جرى وكانت الموصل وحلب تبدوان فيها كأنهما ضربتا بقنابل ذرية لشدة الدمار والإبادة ما الفرق إذن بين التوحش الروسي الأسدي في حلب والتوحش الأميركي العبادي في الموصل؟ باتت أميركا وحكومة العبا-دي تكذبان وتكذبان حتى صدقت نفسهما وسبقت بالتضليل حتى (غوبلز) وزير الدعاية النازي، وباتت ماكينتها الإعلامية تزيف حتى بطريقة الاعترافات بمسؤوليتها عما يحدث في منطقتنا، ومجزرة الموصل فمرة تقول إنه الخطأ المزعوم ومرة تقول إنها المعلومات غير الصحيحة ومرة بطلب من العميل المزدوج العبادي وإن أحياء باب البيض وخزرج والمحموديين تتعرض إلى حملة إبادة جماعية منظمة على يد هذه العصابات التابعة لميليشيات بدر الإرهابية..في الوقت الذي يواصل فيه حزبنا وأبناء شعبنا العراقي وقواه الوطنية لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي الايراني ومن الميليشيات الشيعية وتنظيم الدولة الإسلامية وجرائمهم أننا اذ ندين بشدة هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم النكراء التي ارتكبت وترتكب بحق أبناء شعبنا سواء من قبل قوات التحالف العدوان الدولي والقوات الحكومية الصفوية العميلة وميليشياتها وتنظيم الدولة الإسلامية وندعو إلى إيقاف العمليات العسكرية لإنقاذ الأبرياء واخلائهم وتجنيبهم المزيد من المجازر والقتل الجماعي والتدمير الشامل.ونطالب فيه مؤتمر القمة العربية وجميع الدولة العربية بوضع الميليشيات الشعية والتنظيمات المتطرفة على قائمة المنظمات الإرهابية، وكذلك الحرس الثوري الإيراني إنه جيش إرهابي فارسي

يدين حزبنا بشدة أرتكاب مجازر الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء من خلال القصف الممنهج الوحشي من كافة الاسلحة الفتاكة المستخدمة في معركة الموصل.والجرائم الهائلة التي ارتكبها الحكومة الصفوية على مدى 14 سنوات والمثبتة بالأفلام والصور والوثائق دوليّاً.

سيستمر الحزب الشيوعي العراقي ، وهو يدخل عامه 83 ، مرتكز على رؤيته الواضحة ومنطلقاته وأسسه الوطنية والقومية والأممية، التي تحدد لنا معالم مسيرتنا المظفرة على درب الثورة والكفاح الوطني نحو الحرية والنصر الأكيد.

إن الحزب الشيوعي العراقي وهو يحيي مناسبة ذكرى 83 المجيدة، لتقف بإجلال أمام عظمة تضحيات شعبنا العراقي، ويحيي ذكرى شهدائه الأبطال وشهداء العراق الأمة العربية وكل الشعوب المناضلة من أجل الحرية والسيادة والعدالة الأجتماعية والسلام والأمن والأستقرار.

وختاماً يتوجه حزب الشيوعي العراقي بالتحية والتقدير إلى كافة المعتقلين في سجون الحكومة الصفوية العميلة وزنازينها، ونؤكد لهم أن شعبنا وحزبنا وقواه الوطنية سيبقون إلى جانب صمودهم في وجه جلادين حكومة الطائفية الصفوية الإجرامية الفاسدة الفاشلة العميلة إلى أن تبزغ شمس الحرية، وتتحطم قضبان السجن وجدرانه .

كما نتوجه بالتحية إلى عوائل شهداء شعبنا وحزبنا والحركة الوطنية، وهم الذين رووا بدمائهم الزكية طريق الحرية والكرامة الوطنية لشعبنا العظيم .

اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي العراقي – الأتجاة الوطني الديمقراطي

بغداد المحتلة في 28-3-2017

المجد للثورة والشعب والوطن

الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى

عاشت الذكرى الثالثة والثمانين للذكرى المجيدة

عاش العراق موحدا عزيزا

وسوم: العدد 714