البنات ..
البناتُ سكّرُ الحياة ,وهنَّ نعمةٌ من نعم الله ،
وفي الجاهلية سرتْ عادة وأد البنات خوفاً من الإملاق أوما قد يُلحق أهلها من العار . ولم تكن هذه العادة متفشية عند جميع القبائل ، وإن كانوا لا ينكرون منْ أراد وأد ابنته ، بل إنّ كثيرا من القبائل كانتْ تسْعد بولادة البنت فيرونها فأل خير ..
* ففي البنات رفقٌ ورقّةٌ وحُنوٌ يُزهر البيوتَ برحيق الحياة ويغمرها بشذا الحبّ ،ولا يعرف مكانة البنت ودورها إلا من رزقه الله البنات . كما رزق نبيى الهدى أربعا فكان سعيداَ بهذا الرزق الالهي .
وأغرب الغريب أنّ بعضنا لا يزال يحمل إرثا جاهليا فإذا وُلدت له بنت أرغى وأزبد وظلّ وجهه عبوساً غاضبا على زوجته معترضا على ما آتاه الله ، فهو يريد الذكر والله أهداه الأنثى !فيعاتب ربّه : ياربّ لِمَ أرسلتَ لي بنتاً وانا أريد صبياً!؟
*ومما ورد انّ العرب في الجاهلية كانت تُهنئُ منْ تلدُ له زوجته بنتاً فيقولون :
"هنيئاً لكَ النافِجـة "
.* والنافِجة في اللغة ( وعاءُ المسْك ) أوالسحابةُ كثيرةُ المطر .
وسوم: العدد 719