رسالة.. من قارئ ودود..
هل أحدثك بما جرى عندي في البيت بعد أن تلقينا طرد الكتب باليريد السريع؟
ابنتي "بتول" بعد أن قرأت القصة الأولى في كتاب "هديل اليمام" (سلسلة شهرزاد الـ21 للصغار والكبار) وعنوانها "دعيني أكتب وظيفني!" جاءتني تبتسم وتقول: «شو قلتلو لعمو فاضل حتى أرسل لنا هذه القصص والروايات؟ في هذه القصة ما يشابه بعض واقعنا!»
وابنتي الأكبر "خديجة"، التي تهوى الكتابةـ بدأت بمجموعة "حزن حتى الموت" (المترجمة إلى الفرنسية)، وهي بطبيعتها مع صغر سنها ثائرة على كل شيء، قالت: «كتابات العم فاضل جميلة وسهلة إلا أنها صعبة»، ثم انصرفت إلى الكتاب لتكمله، أعتقد أنها قصدت انه عند قراءتها سهلة لكن إذا أرادت كتابة مثلها تجدها صعبة!
وأما أنا فقد سافرت من السعودية إلى تركيا في مهمة، وأخذت معي كتاب "بدر الزمان" (المترجم إلى الإسبانية) وقرأته في الذهاب و الإياب... رأيته يحكي واقع أمتنا بطريقة طفولية ممتعة ومحزنة!
حماك الله يا سيدي وأبعد عنك كل شر، دمت بكل خير أستاذي الفاضل فاضل السباعي.
أعلمك بأن بتول و خديجة طلبتا مني الحجز والسفر الى سورية لزيارة العم فاضل للتعرف عليه والاطلاع على مكتبته. قلت لهما: صبرا جميلا والله المستعان
أطال الله بعمرك حتى تتابعا القراءة لك وأن ترشدهما لما هو أفضل. دميت بكل ودّ.
أنس النضر Anas Al-Nadhr
جدّة ، الجمعة 12-5-2017 04:07 م
- - - - - - - - - -
مع مرضي الشديد الذي أخّر اطلاعي على رسالتكم العزيزة، أتمنى لكم قراءة ممتعة.
وسوم: العدد 721