لماذا تخلفنا وتقدم الآخرون؟والأهم:ما هي المشكلة في المناهج الفكرية والسياسية الإسلامية التي نتبناها..؟
سؤال يطرحه عدد من المفكرين..وبتأمل صيغة السؤال..نجد أنه يقرر ابتداءً مفاهيم تحتاج إلى مراجعة لإعادة النظر بصيغة السؤال ليكون أكثر موضوعية وواقعية وهي:
إضفاء صفة التقدم المطلق على الآخر. إضفاء صفة التخلف المطلق على المسلمين. يحصر المشاكل في المناهج الإسلامية..مما يقرر أن الآخر ليس لديه مشكلات في مناهجه. وهذا الطرح بهذه الصيغة يقرر أن المسلمين على الإطلاق غارقون بأسباب التخلف من داخلهم دون سواهم..وهذا بفهمي طرح غير منصف وغير موضوعي.
وبعد فما هو الطرح الموضوعي وما هي الصيغة المنصفة المقترحة للسؤال..؟
v صيغة السؤال المقترحة:
ما هو الخلل الذي تعاني منه مسيرة التقدم البشري الحضاري..؟
v ما هو الطرح الموضوعي المقترح..؟
ما هو نصيب المسلمين من عوامل هذا الخلل..؟ ما هو نصيب الآخر من عوامل هذا الخلل..؟ ما هي الرؤية المقترحة لتصحيح المسيرة البشرية لتكون الأمم معاً على السبيل الراشد لتحقيق التقدم الآمن..؟
وبعد:فقد قدمت رؤية مقترحة بهذا الشأن مبثوثة في 86 كتاباً وفي سلسلة من الرسائل المختصرة أصدرها يومياً بلغت ما يقرب من 800 رسالة..وعالجت ذلك على وجه الخصوص في ثلاثة كتب هي(شركاء لا أوصياء,ولكنكم غثاء,والمسألة الدينية والأزمة الكونية) وهذه الكتب متاحة مجاناً لمن يرغب والله ولي التوفيق.
وسوم: العدد 742