شهاب الدين الإيراني ، وأخوه الصهيوني .. يتنافسان على ماذا ، هنا !؟
التنافس ، هنا ، مختلف .. وهو في منتهى الجدّية ، وبالغ الأهمّية !
لكن .. تنافس على ماذا !؟
تنافس على الهيمنة والسيطرة ، والاحتلال والاستعباد ، والاستغلال والاستغباء :
*) الهيمنة على مجموعات هائلة من البشر؛ على عقولها وقلوبها، وإراداتها وقراراتها.. مجموعاتٍ فيها من الزعامات والوجاهات والسيادات .. مايحيّر لبّ الحليم ! لأنها هي أيضاً ، متنافسة ! ولكن على ماذا !؟ على ما تَنافسَ عليه شهاب الدين وأخوه ، في المثل الشعري المعروف .. لكن بطرائق مختلفة ، نسبياً ! وإن كانت النتائج متقاربة ، من حيث إيصال المتنافسين ، إلى المستوى ذاته ، من الرخص والابتذال !
*) والسيطرة على الأوطان ، أوطان (الشهب المتنافسة المتصارعة !) وعلى خيراتها وثرواتها ، وشعوبها ، ومستقبل أجيالها ..
*) واحتلال الأراضي والدول والبلدان .. الخاضعة للشهب المتنافسة ال ..
*) واستعباد الشعوب ، المستعبَدة للشهب المتنافسة ال ، من زعمائها وسادتها وفراعنتها.. كلّ من شهاب الدين وأخيه ، يَستعبد بطريقته الخاصّة !
*) والاستغلال .. استغلال ثروات الدول والبلدان والأوطان ، الواقعة تحت سلطان الشهب المتنافسة ال ..
*) والاستغباء .. استغباء الشهب المتنافسة ال .. بإظهار الخوف عليها ، والحرص على حمايتها ؛ كل من الأخوين يزعم أنه يحمي الشهب المستجبرة به ، من أخيه !
فماذا يبقى !؟
ـ يبقى أن المثَـل الشعري المعروف ، قد تغيّر مضمونه ، أو محتواه .. فصار يصحّ على الأخوين القول : شهاب الدين أخبث من أخيه .. أو أمكَر من أخيه ، أو أدهى من أخيه .. أو ألعن من أخيه ..!
ـ ويبقى أن الشعوب الخاضعة للشهب المتنافسة المتصارعة ، التي احتَلت في المنافسة مكان الأخوين السابق ، في المثل الشعري المعروف ..أن الشعوب الخاضعة لهذه الشهب، تبحث عن شهب حقيقية ، تعرف كيف تقودها وتحرّكها ، في ساحة المنافسة الحقيقية ، في مواجهة شهاب الدين الجديد ، وأخيه الجديد !
وسوم: العدد 742