مشايخ السلطان ( ٢ )

الشيخ حسن عبد الحميد

 ⁃ مشايخ اليوم هم مشايخ السوء إلا من رحم ربي !!

 ⁃ مشايخ السلطان هم شهداء زور عن الإسلام العظيم 

 ⁃ هم قطاع الطرق ، طرق الله المستقيمة التي هي نور وهداية 

 ⁃ هم بائعوا الفتوى بثمن بخس ، يأكلون الدنيا بالدين 

 ⁃ تراهم يتصدرون مجالس الأغنياء  ومن يتكلمون باسمه يقول ( أبغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون أوتنصرون بضعفائكم ) راوه أبو داود  .

 ⁃ هم على عكس مادعت إليه الآية الكريمة ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ) 

 ⁃ مشايخنا لا رفع الله لهم راية يبيعون فتاوى الطلاق ، ولكل طلاق سعر  .

 ⁃ يحجون عن أناس لباسهم حرام ومطعهم حرام وغذوا بالحرام ، حج أحدهم عن فلان مات سكرانا ورأسه في حفرة المرحاض ، الميت كان يشرب العرق والشيخ يحج عنه ويدعو له على جبل الرحمة ، ياعيب الشوم ! 

 ⁃ قلت لوجيه محترم : أترك لحيتك ، قال : لا ، إن فعلت بهدلت المشايخ لأني سأكذب وأغتاب وأرتشي 

 ⁃ يتحدثون عن الجهاد وهم لا يعرفون إلا جهاد البطون والصحون 

 ⁃ جبناء يخافون من دجاجة ، ويسبحون بحمد الطاغوت ليلقي إليهم بالفتات 

 ⁃ هم شيعة مع الشيعة وفسقة مع الفساق ، وأولياء بجانب السلاطين .

 ⁃ يقولون على المنابر اتقوا الله وهم أول من يخالف أمر الله

 ⁃ وعظ أحدهم عن الكرم والصدقة ، جاء للبيت فوجد إمراته قد تصدقت بالكثير ، قال لها ويحك نحن هذا للناس ليعطونا فنكون أغنياء ! لا أن نتصدق نحن فنصير فقراء 

 ⁃ انخدعت بأحدهم فتنازلت عن الخطبة ، فركز على قوله تعالى ( فأما من أعطى وأتقى ٥ وصدق بالحسنى ٦ فسنيسره لليسرى ٧) الليل .

 بعد الخطبة أعجبته مكتبة المسجد ، فقال اعطوني الكتب لأستفيد منها ! قال له ذكي شاطر : كل من تراه في المسجد علماء حكماء !

 ⁃ إياك إياك أن تحلف بالطلاق كي لا تقع في مصيدة علماء السوء اليوم ، فلكل مقال عندهم مقام 

 ⁃ يسبحون بحمد الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ، ويحرصون في الأعياد أن يصلوا بجانب الطاغوت ويحتفلون في الساحات بنصرهم على الإرهاب  .

 ⁃ أهدى أحدهم رقاصة : المصحف الشريف ؟ وهو يعلم أن السفر بالقران إلى بلادها لايجوز ، كي لا يهان كلام الله ؟

 ⁃ ياويح أحدهم قال : لو أمرني محمد أن أكفر بعيسى لما أطعت ؟ 

 ومحمد عليه السلام يقول عن ( الأنبياء أبناء علات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد )

 ⁃ إن وجدوا في قرية نبل والزهراء يمزقون ثيابهم حزنا على علي وفاطمة ، يقولون عن محسن رضي الله عنه وقد سقط من أمه ولم يكمل التاسعة من الأشهر ، محسن هذا يقول عنه حسنوف وهو يسمى من شيوخ العصر : كلنا محسن ، يزعمون أن الصديق رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها فاجهضت محسن ، والصديق العظيم يحترم فاطمة وعاشت في بيت النبي عليه السلام ، هل يصدق عقل أن أبا بكر يضرب بنت محمد عليه السلام ، وهل يسكت زوجها وهو بطل خيبر رضي الله عنه 

 ⁃ بعض مشايخ العصر يمشون وراء زعيم عراقي لطش من خزينة بلاده مائة مليار ! لا مليون ! ويمشي وراءه أصحاب العمائم السود ؟ 

  

 ⁃ يقولون عن الإخوان مشايخ أفندية وهم مشايخ عونطجية ! 

 ⁃ مافكروا يوما بقول من يتكلمون باسمه عليه السلام ( لتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا ...

 ⁃ شعار المسلم : نخلع ونترك من يفجرك ، ومشايخ السوء حبايبهم الفجار من الأغنياء والمترفون 

 ⁃ أراد أحدهم أن يهدىء الشباب الثائر ! فأورد قصة قصة موسى وفرعون ، أورد فض الله فاه ( فقولا له قولا لينا ) ونسي الحديث : لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ..... بل نسي تهديد موسى لفرعون ( وإني لأظنك يافرعون مبثورا ) ١٠٢ الإسراء 

 ⁃ مشايخ السوء أصحاب أهواء كما وصفهم سيدنا محمد عليه السلام : 

  ( ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب )

 ⁃ هددوا بالحديث القدسي ( أبي يغترون ، أم علي يجترئون ، فبي حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم منهم حيران ) 

 ⁃ ياويح أمة قادتها فساق بل ذئاب ، حراس هذا الدين ليسوا أسودا بل ذئاب تفتش عن الفريسة 

  وإذا كان الغراب دليل قوم ، مر بهم على جيف الكلاب 

 ⁃ كان أحدهم عند مسؤول كبير وكنا في أيام شدة ! قلت للشيخ ما الخبر ؟ قال : إلزم بيتك فالمظليين الإسرائيليين نزلوا في الصاخور ، والفقه الإسلامي يقول : إذا نزل العدو في أرض الإسلام وجب الجهاد على كل قادر ولاحاجة لأذن الوالد لولده ؟

 ⁃ إلزم بيتك يقولها شيخ الدنيا ولا يقولها أحمد ياسين المشلول ، ولا الشيخ القسام ، ولا الشيخ السباعي رحمهم الله  .

 ⁃ مشايخ السوء ذئاب لهم جبب وقبب وعذبات ، ليتهم كأصحاب العمائم السود يهابهم الجميع ، ويدفع لهم خمس ألاموال ، قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل 

 ⁃ يتحدثون عن الإرهاب لا على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بل على مائدة العميد خضور باشا رئيس اللجنة الأمنية في حلب ؟ وينسون الكلمة القرآنية ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) الأنفال ٦٠ 

  

 ⁃ أيها السادة : مجتمعكم قليط وأنتم تسبحون فيه بمهارة ؟

  

 ⁃ أيها المشايخ ، أيها المرتزقة ، يامن تمسحون جوخ السلاطين ، وتحرصون على الصلاة بجانبهم يوم العيد لاتقبل الله صلاتكم ولا صحح لكم جسما 

  

 ⁃ سود الله وجه كل من يأكل الدنيا باسم الدين ، لا بارك الله في صحته ولا بدنه 

 ⁃ أيها الفساق سيأتي يوم تنزع عنكم العمائم ، وتحلق باروكة اللحى ، ياعلماء السوء تبا لكم ، ابحثوا عن حجة بدلية وسقوط الصلاة ! 

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا 

  

 ⁃ لكن مما يعز النفس أن الخير في أمة محمد عليه السلام لاينقطع ، فإلى جانب علماء السوء من رجال الدنيا هناك علماء فحول ، بل وأسود بقول كلمة الحق حفظهم المولى ، ووفقهم إلى كل خير 

 ⁃ والله أكبر ولا عز لنا إلا بالإسلام 

 ⁃ فرجك ياقدير

وسوم: العدد 756