فما اختتمتُ دموعي...
25كانون22018
انتصار عابد بكري
احتارت الأنفاس
اختنقت الزفرات
في هذه الدنيا
في غرفة النوم
على سجادة الصلاة
على أحرف المصاحف التي كنت تتلوها
انفجرت الدموع
في كل اتجاهات البوصلة....
ما بعد الحائط في الحاكورة
تحت شجرة التين
والدالية
تحت شجرة البرتقال
زاهداً متعبداً
كنت يا أنت...
...
في هذه الدنيا كنت السند
فمن لم تزينه الخدود
تزينه الجدود قلت،
زينت القلوب والعقول
يا أنت...
هناك ضاعت البوصلة
فأنت في كل الإتجاهات
سماء وأرض
شرق وغرب ..
فوق كل النجوم
مع كل النسمات
أنت.....
فما اختتمتُ دموعي...
وسوم: العدد 756