دبابيس الزعيم الأرعن
أيتها الدبابيس
في قريتي البائسة التعيسة
نظفي الشوارع و الأزقة
أنشري الفرحة و البهجة
أنثري الورد و حبات الأرز
غدا سأصعد جبل معلمة القرن
من أعلى شلالنا المبارك المعظم
لألقي إليك خطابي المبجل
من أنتم؟ من أنتم؟ من أنتم؟
فأنا هنا من يقرر..و الله المستعان
أليس هذا خطاب زعيمك الأرعن؟
أيتها الدبابيس الإدارية
قبلي مولاك المهلهل ابن المبجل
قفي صفا لتحية زعيمك الأرعن
فأمام شلاله المبارك المعظم
حفل الوداع الأخير
فأنت و زعيمك الأرعن
بالقلم و الكلمة راحلون
يا دبابيس قريتي الحزينة
من آنت؟ من أنت؟ و من أنتم؟
ألا تعرفين من العون ومن الخضار؟
ألا تميزين العون عن الجزار؟
ألا تعلمين أن الأرعن هو الجزار؟
ألا تدركين أن الأرعن دجال؟
أيتها الدبابيس الإدارية البائسة
قفي و استعدي للرحيل
انثري حبات الأرز حزنا
اذرفي قطرات الدمع مطرا
فزعيمك أذن بالله المستعان
غدا فجرا مع الرحيل الموعد
فصبرا دبابيسنا البائسة ...إن الله معين مستعان
وسوم: العدد 772