نفائس متوارية ...
17أيار2018
د. أسعد بن أحمد السعود
مد عينك
لترى اللحظ يعانق الأفق
ومد الآه
فتسمع بين الثنايا النحيب
اخفض من صوتك
لترتفع تراتيل الآخرين
وأصغي السمع
ليأتيك لحن الغناء
هي آمال تتكسر
على مآقي الشوق الحالمة
وهي أنات تجهض
على أنفاس الحيارى الكاظمة
هي نبضات تكتم
على قلوب العصاري الآسرة
فهات الروح لتحيا في محرابها
وهات الفرشاة
لترسم قد ثغرها
لا تسمي الألوان بأسمائها
فاللوحة تملا بحضورها
رهيف وعبق عود عطرها
لاانفصال بين أوج ثورتها
وبين صدى الهضاب بضحكتها
هي لوحة قل من يرسمها
وقلّ من يشكو نقصها
كاملة ..؟
لا ...
متكاملة .. ؟
لا ...
هي لا هذا ولا تلك هي
بكل عيبها تحيا...
مكنونة في نفسي
إمّا جمرة وإمّا جوهرة ...!
لهمسها صحبة في المواقد السامرة
ولنفيسها خبء لا يضاها
إذا ما النفائس المتوارية
تباهت بألوانها الكاسرة
............................ نهاية
وسوم: العدد 772