ثوار تشرين لكم المجد
انتفض الاحرار بعد استراحة..
وبعد ان تجبر هؤلاء الدخلاء..
وتداركوا ان الصمت بات محرم..
فليسمع العالم صوت هدير الدماء..
بعد ان الظالمين قتلوا وتجبروا ..
وانكشف زيفهم مرتزقة وعملاء..
تخندقوا خلف الرصاص وتبرقعوا..
يخافون ان تظهر وجوههم جبناء ..
مسخوا خنازير لا يعرفون اصلهم..
ونهشوا لحم امهاتهم وبطونهم جوفاء..
فأن وقتكم قد انتهى فحان رحيلكم ..
الى اين ترحلون وبيننا وبينكم دماء..
فكل يوم يولد في العراق شبل جبار..
يحمل راية الله اكبر باصرار واباء..
تعلو فوق السحاب مرفرفة بيضاء..
فتصبح ارض وطني حلوة خضراء..
لقد بان الانتصار ولاحت بشائره ..
حين نرى اطفالنا فيهم قوة ورجاء..
يضعون العراق حبا وسط قلوبهم ..
يموتون صغارو بهم حمية وفداء..
مهما فعل مجرمي المليشيات بشعبنا..
فأن دماء شهدائنا ترعبهم ولهم الفناء..
في ساحة التحرير ظهر وجه العراق..
و الخونة ليس لهم مكان ولا لهم بقاء..
هؤلاء دمروا وطني وقتلوا اهلي ..
لا ادري من اين جاء هؤلاء الدخلاء..
كانت صلاتي لله خالصة فيها شوق..
للقاءه وقد سفكت من اجله هذه الدماء..
يا عراق فيك الصغار يموتون جوعا..
وبطون الفاسدين يملئهاسحت ورياء..
يا عراق انت كل الخير وخيرك ظاهر..
يا عراق وفيك نساء اعياهن الاستجداء..
والعرب ينفرون جحافل لامرأة صرخت..
وامعتصماه فجائها المدد في خيل بلقاء..
هؤلاء هم اجدادنا كان تارخهم ابيض ..
فمن انتم فلا يظهر منكم سوى البلهاء ..
تجمعون المال من كل مسلم في جهده..
وتلبسون العمائم تخدعون بها الجهلاء ..
اجمل الشباب يقتلون غدرا بالرصاص ..
مباركة من شلة مجرمة تحكم الخضراء..
بكاء الامهات ونحيبها لايسمعها احد..
لا معتصم هناك بعد اليوم يلبي النداء ..
وسوم: العدد 862