شمس أبريل"
16نيسان2020
عبده حقي
مثلما تعود كل عام
عادت شمس أبريل
فتحت شباك شرفتي
مشت دافئة أمامي
في غنج
مثل عارضة أزياء
خصران تتمايلان
على إيقاع ميزان
بضع خطوات
حافية القدمين
يمتد شاطئ أبريل
تحتهما .. خال
هو زمن الحجر الصحي
كل الوجوه في وطني
تتحسس شحوبها
تبكي نعوشها
تحتمي بعناية الله
وبخلطات الكيمياء
ودروع الكمامات
وكل الأشياء الواقيات
وحدها شمس أبريل
شهرنا العليل
عادت ككل عام
غير عابئة بسعال الأرض
لتستلقي
أمامي على رمل البهو
ساعية للهو
نشوانة بانعتاقها
من أقفاص الغيم
وفصول السهو
وسوم: العدد 872