في اليوم العالمي للمغيَّبين قسراً
03أيلول2020
د. محمد الخليلي
31/8
أستذكر نوأم روحي
وقدوتي
من اختُطف من أحضاننا
ولمَّا يسعد بشابه
يا تسعة عشر ربيعاً
دامية
تالله
لو كنت أعلم أن لحدا ضمك في الصين لأتيته لأبلله بدموعي
أو أنك في هونولولو
"ولزرتُ قبرك ، والحبيبُ يُزارُ"
يامزعة قلبٍ قد مُزعتْ
بيدي جبار خوارِ
لم تجنِ أثاماً في عمرٍ
قد طارَ شَعَاعاً بنضَارِ
فصعدتَ إلى المولى روحاً
تتنشقُ عبقَ الأزهارِ
وتركتَ لنا دنيا وصبٍ
نجترُّ حِمامَ الأوضارِ
ماذا لو جُدْتَ لنا يوماً
بلقاءٍ في وضَح نهارِ
حتى لو كان - أخي- طيفاً
فالقلبُ تأججَ بأوارِ
يا توأمَ روحٍ قد نُهبت
لن أقبل جلَّ الأعذارِ
فغيابك أربعة عقودٍ
قد جعل فؤاديَ كاالنارِ
سأظلُّ على لاذكرى أحيى
أتشوفُ للقاءِ الدارِ
1980/2020
وسوم: العدد 892