سؤالٌ يَتَوَجَّع...!!!
وتسأَلُ كيفَ سيمضي بكَ الوقتُ
مثلَ فريسةٍ
تنهشُ فيكَ الذِّئابْ؟!
أَمامَ عُيونِكَ يمضي السؤّالُ
يُفَتِّشُ عن جِذعِ زيتونَةٍ
نَقَشَتْ غيمةَ الأَرضِ!!
كيفَ سيخجلُ منكَ السؤَّالُ
وما ما خَجلتَ وأنتَ تقومُ
وتَطرِدُ منكَ السَّحابْ؟؟!
أَيوجِعُ قلبُكَ هذاالسؤَّالُ؟
وقد فَتَّشَ الدربُ عن خَطوةٍ فيكَ
كيفَ يرى صُبحَهُ...
أَنتَ تلهو...
وتركُضُ منتَشياً في الغِيابْ؟؟!
وكلُّ نِداءٍ يُجدِّدُ فيَّ شواطئَ حيفا
فَتصحو الفراشَةُ
تُخبِرُ خطوي عِتاباً
لأَنَّ الصَّباحَ بلا نايِهِ
والسؤَّالُ دمٌ نازِفٌ في فمي
والحضورُ فراغٌ
فهل سيواسي نزيفَ الجوابْ
مَلَلتُ دمي
كيفَ يسكنُ صحراءَ وقتٍ
وكلُّ الأَماني
بِكلِّ اللغاتِ
تورَّدَ فيها دمي
علَّمَ الخيلَ كيفَ ستَخطو
خطا المُستَحيلْ
فَتَسدلُ كلُّ السَّتائِرِ دمعاً
لأنَّ مَشيئَةَ خوفي
أَضاءَت رحيلَ الحِصانِ
فيبكي السؤّالُ
غيابَ الصَّهيلْ
سؤالٌ توجَّعت الأَرضُ من...
من دلالاتِهِ
يمشي ملتَحِفاً دَمَهُ
هل يُضيءُ الجوابُ
صُراخَ النَّخيلْ؟؟!
وسوم: العدد 984