اعترافات أخرى..
04آب2022
عبد الرزاق اسطيطو
يمضي بك الشوق كطفل حيث يشاء
كعادتك ساعة الغروب تقف قبالة البحر
وحيدا تحدث نفسك
عن لوعة الغياب
تغريك النوارس بالسفرمن جديد
يغريك رذاذ الموج بالجنون
شاردا تدندن كأنك وتر قيثارة
هدها الانتظار والترحال
الغياب مأساة الوالهين
هكذا قالت العرافة
وهي تقرأ كفك المشرع كشرفة
تعذبك الكلمة الأولى
التي وشوشتها لشغاف القلب
أحبك قالت ...ومضت هائمة كطيف
شردتك حروف الكلمة
المأساة هي أن تعود لكمنجتك وحيدا
يخنقك الغياب..وهذا المساء تقول العرافة
كمياه الأنهار المتدفقة
يخنقك عزفك لها فتغيب..
وسوم: العدد 991