وجوه وأقنعة
27كانون22023
عبد الرزاق اسطيطو
قناع
أراك في رؤياي
تشتهي موتي في صحراء مقفرة
وأراك ساعة الفجر من شرفاتي
تعد الخنجر وتخفيه في ظلمة الليل
كما تخفى الوجوه خلف الأقنعة.
فرصة
علها تأتي الفرصة تقول في سرك
ويدك على الخنجر المسموم
وتنتظر كالثعلب شرودي مع العبارة
مابين الوديان والحقول
أو ما بين مياه النهر وأمواج والبحر
أمازلت أيها القناع
تكره الشعر والجمال والانتصار؟ !
أمازلت متربصا بخطاي
وبأحلامي على ناصية الدرب ؟ !
أما زلت كما كنت في صباك
تحب تربية الثعالب بدل الحمام؟ !
أما زلت مهووسا بحيلها في التمويه
والتخفي والمكر؟ !
انتصار
وهااأناذا أمضي بسيفي منتصرا
ممتشقا صهوة خيل عربي جامح
يمضي كالريح على الشط
إلى مملكة الوجد وحوريات البحر
فلا خنجرك المسموم
طال صدري
ولا مكرك أوقع بخيلي ونصري
وسوم: العدد 1016