صبار

أحمد توفيق

[email protected]

والأنواء هي اللامبالاة في ابسط يومياتها وأسمالها تشير جهة الصبا.من يهذب الحشرجات في هذرمة الخطابات. من؟!

لا جرار الفرات قلت بل هو ظلام العناكب في خيوط الغياب الممنهج , سمعت ذات كرنفال يهمس في الضجيج, انا ومن خلفي الطوفان. يا نوح, كلما دعوتهم وضعوا أصابعهم في آذانهم. ولا سر يعلمه الأبنوس كي يكمل رحلته إلى الفلك المشحون.

الشارع زنار أرملة تشده على بطن ابنها حين جوع, الشارع نفسه زنار يحله الآخر كي تسرح في البلادة التخمة. يبقى السؤال بأي جانب أسير؟

قال احدهم" والبلاد وان سمنت وارمة" سيغضب البعض لا باس , حقا اعتقد انها وارمة, هذي الأكف الصغيرات وتلك شوكة الخشخاش يابسة .

أبا ذر, الربذة مملكة الرابحين " لا باس", لا فاكهة الشام تغري ولا سلاف العنب يغوي في فقه الثائرين.دمت الابي الغريب  الذي لا يباع لا يشترى.

سلام على الجياع الصائمين عبادة او تحصيل حاصل.يقشرون الوقت بالأمنيات التي قد تطول دونما ضجيج. كي لا يجرحوا النشاز "المعمم" و"المطربش" باستقامة اللحن الأبدي.

اليومي أعرج والتفاصيل حدباء!.

كمرح الدولفين هم  في صهيد صيف لو أن متصدري السفينة  يتذكرون.بعض المناغاة لا يحتاج أكثر من التفاتة باسمة. الأصفر يعربد في الشفاه المترفة.

تنام الأماكن على زينتها من كحل الليل, ثمة مدن تنام تسعل في الغبار وتعطس كيد تفاصيلها في وضح النهار. وما بين دماثة التاريخ ووقاحة الجغرافيا ينحى القرار ويدق على الطبل وينفخ بالمزمار. ما أطيب مزمارك عبدالله , انشد انشد يا ابن أبي السلول.