أغترب في روحها ( العليل )

شيرين سباهي

حين شاء

ورتلها

ظلال 

عشق 

تغفو بين الافياء

وزرعها بين خطوط 

يديه فصوص فسيفساء *

قلبكِ سيدتي

مع العليل

لايعرفَ إلا الوفاء

شيرين

نسيبتي 

في المصاب الجلل

ايتها اللبوة الجريحة

المتحدية 

لأبتكار وصفة الشفاء

من قلق مدادكِ سيدتي

نهتدي للدواء

من تألقكِ سيدتي

نستأصل الداء

* منتقات من ماء الذهب للأديبة والشاعرة الناشطة ، قلقاً وألقاً ، ذات الحضور المائي ، الذي يبطل التيمم . الفاضلة شيرين سباهي . نثرت على هذه النفائس ، نثات من عطر الياسمين العربي !