وَصَايَا الرَّاوِي
محمد العناز/المغرب
أَنَا وَأَنْتِ وَبَيْنَنَا يَا نَسْمَةَ القَلْبِ كَلِمَاتٌ لاَ يَحُدُّهَا بَحْرُ الحُبِّ
إِلَى زَوْجَتِي الشَّاعِرَة نَسِيمَة الرَّاوِي فِي عِيدِ حُبِّنَا الثَّالِث
مَحَطّةُ نَقْلِ الألوانْ
تُغْرِينِي بالسَّفَرِ
أنَا المَجْبُولُ عَلَى الحُلْمِ
بِي.. أَثَرٌ
من حِنّاءٍ
برَائِحَةِ الحُدُودِ،
بِي..مَا يُحِيلُ عَلَى المَعْنَى
فِي مُنْعَطَفَاتِ الكَلاَمِ
مُبَكِّراً دَخَلْتُ مِحْرابَكِ
مِثْلَ نَاسِكٍ بُودِيٍّ
أُرَاقِبُ شَمْساً
تُنِيرُهَا وَجْنَتَيْكِ
فَتَتَوَحَّدُ الجُزُرُ
المُفْضِيّةِ إِلَى البُوغَازِ
أنَا المُتْعَبُ بِالأَخْطَاءِ
وَصَايَا الرَّاوِي
تُخَصِّبُ حَيَاتِي
فَأَعْرِفُ سِرَّ الشَّوْقِ
السَّاطِعِ مِنَ القَصْرِ الكَبِيرِ
وسِرَّ الحِكْمَةِ فِي قَصَائِدِ الجَوَاهِرِي
الشَّوْقُ مِرْآةٌ لأَنَايَ
وَهِيَ تَرْنُو إِلَيْكِ
مَمْزُوجَةً بِرُمُوزِ الوُرُودِ
فِي رَأْسِ المُصَلَّى
تَرْسُمُ خُطَى
بِحَجْمٍ حَقِيقِيٍّ
لِمِسَاحَةِ زمنٍ
أُبْصِرُهُ فِي كَفَّيْكِ
طَائِراً يَخُطُّ فِي سَمَاءِ المُتَوَسِّطِ
بِحُرُوفٍ بَيْضَاءََ
أُحِبُّكِ..أُحِبُّكِ..