طفلة الوادي
27تشرين22010
نازك أبو رحمة
نازك أبو رحمة
تنام على خشب متآكل
الألوان ..
تلفحها السفن بمذاقها
الحار ..
وعيون تترصد لوشاحها
صاحب حزن الرماد ..
مسافرة العقل في ضفائرها
التي تتأرجح مع النسمات ..
تذكرة نهار قطعتها مع
حرارة الأوجاع ..
بسماتها انحنت لريح
الوادي وسحب الغبار ..
نهضت من ضعف
صوتها الذي أسرته الأوراق ..
نفضت من جسدها كآبة
الشتاء ..
وذاكرة الخريف ..
فتقنع وجهها برائحة
قوس قزح و ثوب
الربيع ..
أعلنت على قصاصة
النهار أمالها ..
لتحفر بأنفاسها بحثها
المستمر عن حروف
هويتها وروح اسمها المدفون
في الأوراق ..