طفلة الوادي

نازك أبو رحمة

[email protected]

تنام على خشب متآكل

 الألوان ..

تلفحها السفن بمذاقها

الحار ..

وعيون تترصد لوشاحها

صاحب حزن الرماد ..

مسافرة العقل في ضفائرها

التي تتأرجح مع النسمات ..

تذكرة نهار قطعتها مع

حرارة الأوجاع ..

بسماتها انحنت لريح

الوادي وسحب الغبار ..

نهضت من ضعف

صوتها الذي أسرته الأوراق ..

نفضت من جسدها كآبة

 الشتاء ..

وذاكرة الخريف ..

فتقنع  وجهها برائحة

قوس قزح  و ثوب

 الربيع ..

أعلنت على قصاصة

النهار أمالها ..

لتحفر بأنفاسها بحثها

المستمر عن حروف

هويتها وروح اسمها المدفون

في الأوراق  ..