أم بعمر الورد
أم بعمر الورد...
إيمان أبو عطية
[email protected]
أحسدها على ذلك
يتخبط بأحشاءها !!!
تراها تحترق بإنتظاره ،،،، شوقا أم خوفا
أتخشاه أم تترقبه
ام بعمر الورد
وطفل لم يكمل شهره الرابع بأحشاءها
ها هو قد أَتمَ شهرَهُ الخامسَ في أحشاءِها
وها هي تزدَادُ شوقاً وحُرقَةً بإنتظارهِ
أما آنَ لهُ الوفاء
قد بدأت تُوهِمُ نَفسَها أن لن يأتِ أبداً...حتى يجيء
لقناعتها بأنَ أجملَ الأشياءِ
هي تلكَ التي يهدينا إياها القدرُ دونَ موعد
تحبُ المفاجأت
كيف لا وهي تعلمُ كلَ العلمِ موعدَ حضورِهِ
وبدأت تحضرُ لهُ اشياءَه
ألغت كلَ المواعيدِ من حياتِها
ولغت الوقتْ
إذ أخالُها قد حطمتْ كلَ الساعاتِ و مزقتْ الرزنامه
كل ذلك
كي لا تشعرَ بالوقتْ
تشاغلُ نفسَها بقطعهِ الصغيره
وتلهو بِما أعدتْ لهُ من ألعابٍ صغيره
لن يتحملها عقلهُ بأيامهِ الأولى
تحتضنُ الوسادة َ كما هو
تهيء نفسها لقبضته جيدا
سألتها : بما تشعرين؟!
ضحكتْ ولم تجبْ
استنتجتُ أنـٌا نخافُ على مشاعِرِنا إن بُحنا بِها
نخافُ أن لا نفيها حقَها بالوصف