وجع المحطات

ليلى الفلسطينية

[email protected]

سؤال في عينيك أرهقني

أنظرت إلى عينيي..! 

الم تخبراك بعد !

أم أنهما أغوتك! 

آه... كم أنا ضائعة تعبة 

وحيرتك تمزقني.

***

التقيتك في لفتة عمر

وردهة شك 

وبسمةٍ غص بها الحلق.

ورودك تغريني 

وظنونك تحرقني 

فأقف بيني وبين حرائقي 

التمس برد أيامي 

فاحمل حقيبة الوجع 

جسراً أعبره... إلى برد النفس 

وسفر الأيام.

***

آهٍ من ربيعٍ أزهر 

في خريف المحطات 

فأضاع الربان بوصلته 

واحرق البحر مراكبه 

وهجرت النوارس مرافئ الكلام.

***

شغفٌ انت... أزهارك نظرة 

وروحك متوثبة 

حسك الرجولي ينقب بتوق 

في زوايا الروح

حذرٌ أنت .. ومندفع 

قد تغويك المغامرة.... لكن 

حذارِ من جزر الغموض 

فمركبك المغامر.. قد لا يجد مرفأًً.