لأني

ثامر إبراهيم المصاروة

لأني

ثامر إبراهيم المصاروة

[email protected]

أشهرتُ معالمَ عصياني

أخبرتُ القاصي والداني

لن أغرق بين الشطآنِ

 

لأني .... أشهرتُ معالم عصياني

لن أهفو يومًا لهواني

لم أحيا مثل العميانِ

وسامَحني بقايا وجداني

 

عجبتُ كثيرًا لزماني

يُصالحني وبوجهِ ثاني

بيده يحضر أكفاني

 

وظللتُ أصرخ وأُعاني

وأُنادي من فينا الجاني

فلا جدوى من قلبٍ قاني

 

وجاءتني بقايا أشجاني

تفيض وتنخر بكياني

كثورٍ وتغلي كالبركانِ