طلاسم

الطيب عبد الرازق النقر

الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

[email protected]

أشياء في عالمي تعكر صفوي

وتشغل بالي

بالمنافق الذي يضمر البغض

ويظهر الوصال

بالصعاب الراسخة أمام موطأ

قدمي كالجبال

بالرياح الهوجاء التي تتقاذفني

كذرات الرمال

بزوابع الرعد،بوميض البرق

في الآصال

بوابل الأمطار تجعل السير ضرباً

من المحال

بالبلايا،بالمنايا،التي تخطف الصغار

وربات الحجال

بالصدور العارية،تسير في بطر أمام

مقل الرجال

بالتفسخ،بالعهر،بأشياء أقرب

إلي الخيال

بطمس الهوية،وطرق أبواب الفحش

والانحلال

بنيل الأوطار،بالابحار،والرتع في

حمي الضلال

ببيع الذمم،بوأد القيم،بالبكاء

على الأطلال

بالتجبر،بالطغيان،بعدو غاشم

مشمر الأذيال

بعلوج هتكوا الأعراض،وبثوا الذعر

ووطنوا الاذلال

بالأوغاد الأوباش،الذين جهلوا أن

الحرب سجال

وأن دولة الكفر حتماً سوف تؤول

إلي زوال

وأن أحفاد الرشيد عرانين متأهبون

دوماً للنزال

لم تسقط بغداد رويدكم الان

يستعر النزال

أتحسبون أن العراق لقمة سائغة

سهلة المنال

ذلك الوطن الشامخ الزاخر بال

كماة والأبطال

لن يهوي إذا ما تكسرت النصال

على النصال

وألقى كل عربي ما في كنانته

من النبال

دعوني أسال عن العروبة والمروءة

وكرم الخلال

أين الجوار الذي يُفدى بالمهج ولأجله

يشتد الصيال

ناشدتكم الله أن ترتدوا البرقع عوضاً

عن العقال

يا أشباه الرجال كلكم،كلكم على

شاكلة الرئال

ألا لعنة الله على عتاة استمرأوا الملك

واسترقوا الأزوال

نسوا الله ذو العلا وارتجوا من الشيطان

كريم النوال

حُكام يدّعون العدل وحوافرهم تغوص

في الأوحال

من يباري سادتنا في الظلم والقمع

وسوء الفعال

أذا صدح حفيٌ اتقوا الله زجوا به

في الأقفال

وإذا ناصحهم أدرد وضعوا حول

رسغه الأغلال

سألت الله المنتقم الجبار في سماه

مُغير الأحوال

أن يجتث شأفتكم وأن تجنوا نظير غيكم

حسرة ووبال