وهج اللحظات

عبد العزيز أمزيان

عبد العزيز أمزيان

ها أصابعي ترتعش أمام حضن حمام

يريد أن يكبر في المدى

ريشا لصفصاف يسافرفي الأدواح

يحملني نشيد ،على لحظات بوح

أطرز فيها منادل الحكايات

لعصافرستأتي، من غربة الأوطان

بلا جرح

وبلا خزن

وبلا ﺇسم

تلبسني كالوتر

هأنا أحضن وهجي

في كلمات تحشد الأحزان

تشعل نجومها روحي

بهنيهات وامضة

مثل رحيق شمس، تطلع في أنفاسي

وتلفني بين أضواء شمع معطر بمراياي

أرسم ظلي بأجنحة المساءات

وأنحت اللون، في رموش الأصداح

نهريحفني بوشم اللآليء

أفيض غيوما في عمر الأزهار

تعكسني الحروف كورد

يرقص من ذوبان وانغماس

في لحظات هاربة ﺇلى ضوء القمر

تفرش الورود في جسدي

فتأتي الفراشات ﺇلى حضني

دافئة مثل نسيم الصباح

وتأخذنيﺇلى النهايات البعيدة

في السحر

وفي الومض