انتظار
09كانون22010
انتصار عباس
انتصار عباس *
جلست بانتظار
وفي ركن الغرفة
وقفت مرآتها تجمل النهار
وياسمين إبطها
لما تقًطر بالندى
خلع فستان حديقتها
يذوب الصبح منها وجلا
وعلى خديه الجلنار
تَوقَد النهار
وعيناها سنابل الهوى
في الهواء معلقة
وقلبها النَباض
يستبيح الريح رسولا
للهوى
وما الريح إلا ٌقبل
وما الصبح إلا ثمل
ولما استعرت نيران
غفلتها
دخل الريح غرفتها
يعانق غمازات غرتها
يجول حديقتها
مرآة مرآتها
أفلتت أصابعها
واستسلمت للريح الثمل
’قبل
*قاصة من الأردن.