هديلات الأماني
16أيار2009
هديل دراغمة
هديل دراغمة
أقضي وهي أمام الشفق ، حمرته تذكرنا بحالة قلبي وقلبها أيام كنا ننظر الأمل ، وألم الوداع مقبل …..
تلامست أيدينا … ورغم برودة النسمات استشعرنا دفئ الحب ، ومرار البعاد ، وقسوة النظرات كالأشواك كانت الكلمات …
والشفق ينتزع آخر الأنفاس بلا رحمة
إنه شفق بلا شفقة …
وتبقى الأماني في مجرّة الأحلام تَحُول بين الحقيقة والسراب ….
والهديلات تردد نداءاتها في جوفٍ فارغ ، يتخبط الصدى بجدران الظلمة …
وفي المحيط القريب توخز نظرات الشفق ضعفاء المجرة
تحطم والمآسي سكون القوم الساكن ….