مشرق الحب دائماً
ضحى عبد الرؤوف المل
وردة الضحى
ويشرق الحُب المولود مِن جديد في زمَن
المراهقة الناضجة الفاعلة !...
في عُمر يدفع بعجلة الحَياة إلى الماضي البعيد
لِيكون حاضراً بأمس سنعيشه في زمَن يقترب ويقترب
مِن بعيد....
إنني حَتما عَلي الانطلاقة من جَديد، منذ استفاق
فَجره مذ جعلني أفهم أن للحياة نَشوة مِن وجد تُحركه
مَشاعر في كُل مَرة تتأهَّب للانظلاق نحو أفُق أكثر اتساعاً
ليكون حُبي عنوان كل ولادة في زمَن مُظلم ليكون كالسراج المنير...
أتُراك أشعلت روحي !..أم محوت كل أعوامي التي كبُرت فيها
لأكون طِفلة تراك أمامها فاتحا ً ذراعيك في زمان لا يَعتريه
ارتباك عُمر أو يأس من لَحظة نحترق فيها كَعود كبريت...
فكيف سأصمت وحرفي تنبأ بك قبل مَجيئك ورؤيتك تدغدغ
أنوثتي كجمر يتوقد في روح بات اشتياقها لك يرفل الليالي
تلو الليالي فنعيش حيرة صمت وتساؤلات هل هذا هو الحب
الذي كنا ننتظر؟ وهل طوى الليل مسافات بعد فاقتربنا في شتاء
كاد يتلو آيات الرحيل؟ ....
فهذا وعدك تتلوه أمامي، وهذا اعترافك المقدس حفظناه عهداً
لم يمسسه إلا كل حرف صادق مجبول بمعنى لو أنكرناه
سنموت حزناً وإن كان لحبنا كل مَولد جَديد..
التاريخ
يوم كان صمتي عَن قول
أحبك بلاغة كُبرى في
حَياتي......