عذراً .. محبوبتي
عذراً .. محبوبتي
عبد الستار زيدان
صحفي مصري حر
عذراً محبوبتى .. فعقلى وقلبى
فنان
ولكن لا تنسى أنى يا أصيلة
انسان
تارة . تهدر أمواجى عاصفة
تطيح بالأشرع ..تضلل
الربان
وتارة. كا النسيم كرماً
أجزل العطاء . والحب
والريحان
بشفافية سطحه لتقرأى
سطورى ومفرداتى
بالقيعان
عذراً لأنى عشت لغيرى
وهمى أتذكره كل وقت
وآن
انما أعش لغيرى حينما
يشتد الوطيس.. وتستعد
الفرسان
وكرى ... وفرى له عجب
يحمى البيارة.. ويحرس
الأفنان
انما أنا عربي.. وأفخر
بنسب أغرسه فى
الولدان
عزة وشرف بنيا مجد
بصحوة الفكر وانتماء
الوجدان
فهل لى يا رفيقى بمجلس
اتتعانق قلوبنا .. ونمحو
الحرمان
انما هي شعلة حملناها
ورثناها..ونحميها
بالأبدان
تتلقفها أياد..وأكف وقلوب
هذا ارثنا....بكل
الأزمان
الله سبحانه خالقنا له
عبيداً..ولغير وجهه
تجالس .. الخلان
على مهل .. يا أصيل لاتتعجل
فظاظة الأيام .... لها
عيدان
وعيدك يأتيك .. مكبراً
الله أكبر..فى خمسة
آذان