عتاب لحبيب

مصطفى أحمد البيطار

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

يامنْ بسوءِ الظنِّ رماني بلا تبيانٍ جاءَ بِبُهتانِ....

لو أفصحَ عمّا في نفسه.لأرحته عن

سُؤلهِ ببيان.....

وإني لصادقٌ فيما أكتبُ منذ ربي هداني....

كلُّ وعاءٍ بما فيه قِيمَتُه

ليس الذي يرصفُ كلماتٍ كالذي بِِحرْقةٍ

ينثرُ لآليء مايعاني....

والتبْرُ لنقاء معدنه غالٍ بقيمته في كل مكانٍ

وزمان.....

لا يضيرهُ كَثرةُ استعماله فهو حليةٌ لجيد

الخرَّدِ الحسان .....

والله جلَّ جلاله في عليائه هو الواحدُ ليسَ له ثاني.....

إني لصادق بكل حرف أخطه وأرسمه

ببناني.....

أما التّشابه في المظهرِ كَثيرٌ وفي المَخْبَرِ

لمْ يتساوَ أخوانِ.....

لكلِّ واحدٍ له طعمٌ في الحياة .

أحدُهما كأنه شهدٌ بسيرته, والآخرُ مرٌّ يلفظهُ

كلُّ لِسانِ.....

ياصاح إنْ تشابهتْ الأسماءُ  فليس عمرو, ومحمدٌ

كعدنان.....

والله ما قرأتُ لسفرِ, حتى يجذبني بَيانُه ....

وسموُّ شدوٍ بألحان ....

فيعلقُ حُبهُ في قلبي وأرسم طيفه بخبالي

وأحفر اسمه بوجداني....

إنَّ أحرفي نسجتُها بشراييني ومدادها دمعي ودمي ....

لمعاناة قلبٍ مفعم  يفيض بأحزانِ.....

وعاطفةٍ جياشةٍ بصدقٍ . تعيشُ آلام أمةٍ منكوبةٍ

بشرِّ زمانِ.....

وما صوَّحت أوراد قلبي وتبعثرت هباء.منثوراً..

إلا بتلال هموم  ٍوهضابِ أحزانٍ وغدرِ

أحبابٍ وخلاني....