سؤالٌ عزَّ جوابه
سؤالٌ عزَّ جوابه
مصطفى أحمد البيطار
بحبكِ ياميسُ أحسُ
الوجودَ ملكي
وأنسَ كلًّ مااعتراني
منْ عذابِ...
يُشرقُ أملي بنفسي
بزيارةِ طيفكِ
ويَهُزني التحنانُ لأرقى
بالسحابِ...
وخيالي سابحُ في
محيطاتِ عينيكِ
ثمَّ يرسو بشاطئِ رمشكِ
الجذابِ...
هلْ تحسينَ ياميُّ
بارتعاشِ الهوى ؟
بقلبكِ مثلي كلَّما طرقَ
حبكِ بابي...
أجيبي هل أنت
بدرٌ ليلةَ التُّمِ مكتملٌ؟
أراهُ نوراً يضيءُ دربي
باغترابي...
هلْ
أرَّقكِ الشوقَُ مثلي وكوى الفؤادَ
لهيبهُ حتى شفَّ عنْ
جمالكِ
الخلابِ...
كلما صافحتْ عينايَ بريقَ عيناكِ
خلتُ السماءَ أبرقتْ
بنور
التَّصابي...
سكبتْ الأرواح ُبالقلوب كأسَ وجدٍ
فيه مزيجٌ منْ
عفة ٍوطهرٍ
لا ارتيابِ...
هذا عهدٌ بين قلبين تعاهدا أمام َالإلهِ
حتى
بصمتْ أعينُ النجوم ِ
على الكتابِ...
لا تجزعي ياميُّ من لفظِ أربعةِ
أحرفٍ
فيها شفاءٌ لقلبِ مزقتْهُ
سهامُكِ والحرابِ
لا تقولي حسبكَ أحرفاً
فيها منَ المعاني
ماتريدُ لقدْ أفقدتني ياميُّ
والله صوابي...
حياؤكِ
ياحياتي تسْتلذهُ روحي وقلبي
معاً مادمتِ صادقةَ الحبِّ
بعفةٍ
ورغابِ...
ماذا لو تُعَرضينَ بحرفٍ مما تكتبينَ
بما أرادَ قلبيَّ
المجروح
ليشفى بجوابِ...