عتاب لِجَواب
09آب2008
مصطفى أحمد البيطار
مصطفى أحمد البيطار
قالتْ كيفَ أطفئُ جذوةَ حبٍ لمحبِ؟
بعد أنْ شطَّ المزارُ واعتراني
الأفولُ…
سنونٌ خلتْ منْ أعمارنا لم نعدْ نوقدُ
نارَ شوقٍ فاستمعْ يا مُعذبي
ما أقولُ…
………
قلتُ بالله عليكِ دعيني لبحرِِ عيونكِ
أسبح ُفيهما وخيالكِ بقلبي
موصولُ…
أنتِ يا وردتي أسقيتني كأسَ الهوى
وباعي في الهَوى لهُ أحاديثٌ
تطولُ
………
قالتْ أتبُثني شوقكَ وأنا مَشغولةٌ بِهمٍ
فليسَ لديَّ سوى عذر ٍوالعذرُ
مقبولُ…
قلتُ دعيني في حلمي أحيا به وأهيمُ
وإنْ هلكتُ فلا تجزعي فأنا
المسئول
.............
فدعيني أعانقُ طيفكِ عندَ الغروبِ
وفي رَأدةِ الضُحى فما لقلبي
أفولُ
أما سمعتِ دقاتِ قلبي لها وجيبٌ
ولو نأيتِ فروحي لنْ ترضَ
عنكِ بديلُ