دجّـالُ المقاومةِ أضاعَ الطريق
في يـوم العيـد
دَجّـالُ المقاومةِ أضاعَ الطريقَ مِن جديد ْ
أخبِروهُ أنَّ طريقَ القدسِ ليسَ للدَجّـالين ْ
ليسَ لأمثالِـهِ وأمثالِ الوَريثِ القاصِـرِ
فهذا طريقٌ يعرفهُ أمثالُ صَلاحِ الـدين ْ
أمّا طـريقُ الزبَـداني والقلَمـونَ فينتهي
بالدجّـالِ وعصابَتِهِ تحتَ الأرضِ مقبورين ْ
ودَرعـا والسَـويَداءُ ليستا بغيرِ حـالٍ
يأخذهُ طريقُهُمـا باتجاهِ مَصـيرٍ مُهـين ْ
الطريقُ الوحـيدُ الذي هـوَ مِنهُ وإليـهِ
طريقُ طَـهرانَ وكرُ أسـيادِهِ الكَـذّابين ْ
لاتنخدعوا بلحيتهِ فلو في الشَـعرِ خـيرٌ
لما نبتَ على وجـوهِ أمثالِـهِ المنـافِقين ْ
ونحنُ لنْ ندخلَ دِمشقَ عبرَ الضاحية ْ ولكِـن ْ
بعدَ دِمشقَ سَـنُطَهِرُها الضاحية ْ مِنَ الغدّارين ْ
سَـنرسِـلهُ معَ زبانيتهُ إلى جهنمَ وعُـذراً
منهمْ إنْ لم يجِـدوا فيها حـورَ عيـن ْ
ليفعلِ اليومَ مايشاءُ وليُكثِرْ فالزّمَـنُ دوّارٌ
يومٌ للظالمِ ولكنَّ الآخرةَ دَوماً للمَظلومين ْ
سَـتجعلُهُ ثورتُنا عِبرةً لمنْ يعتبرْ وتلحقُـهُ
بوليَهِ الفَقيهِ ومَعهُما بِمُختارِ المهاجِـرين ْ
أما أنتِ يازبداني البُطولَـةِ فاصـمُدي
ومَرّغي أنوفَ مُغلِ العصرِ في الطـين ْ
وقـولي للعالمِ سـورية تريدُ الحـريّةَ
وسَـتنالها غصباً عَن كُلِّ الحاقِـدين ْ
العـيدُ اليـومَ ليـسَ لنـا ولكـن ْ
عيدُنا يومَ ينتهي عَصـرُ السَـفّاحين ْ
يومَ لاندعو بالبقاءِ لقاتلِ أطفالِـنا ولكن ْ
ندعو بالبقاءِ لنعمةِ الحريَةِ ونقولُ آمـين ْ
وسوم: العدد 625