همسة ..

إذا ما انطفأت روحي

وخمدت نيران الصبا بين أضلُعي

أرجوك لا تبكي

ولا تحزني..

وأخبري الناعي أنني

كنت نعم الرفيق و نعم الحبيب.

إن مت يا ياسمينَ عمري

يشهدُ المساء سأبقَى في انتِظاركْ

على نفس الطاولةْ

في المقهى جانبَ الحديقةْ

لنعيد أيامنا

سأحتسِي كأسيَ المعتاد

وأنت فِنجانَك الأسود

سنتجاذب أطرافَ الحديث

وحين يحُل المساء أعيديني

إلى لحدِي دونَما دمعةْ

وارحلي..

فقط كوني وفية، وقولي: لقد كــــانْ ...

وسوم: العدد 632