مع هذا!

نسجت أحلامي

 بخيوط من الأوهام.

أكوام  أكوام من  الذكريات  كالثلوج   ذابَت

أمالي تَحطمت وَخابَت.

مَع هذا!

شَوقي لكِ  يَزداد عمقا

يَشق قلبي ويَزيدني عشقا وحزنا.

أعود مرارا وتكرارا أحبكِ

كأنني طفل َيبحثُ عَن حضن أمهُ

وأمه قًد رحلت وماتت.

وسوم: العدد 632