أشرقت

أضحوكة

في آخر الليل

فيها تهتز الاقدام الضعيفة

وطفل صغير في مقهى

لا يزوره المساء

يخدم

يخشى النوم

حتى الصباح

حتى تثمل العُقول الرهيفة

الآن يستطيع  ان يمد شرشف الطاولة على

خاصرته

في ظلمة تأخذه ونومة خفيفة

فيحلم بحديقة

انبتت كل الزهور

عندما

كانت امه

تصنع له الرغيفَ..

وبكل الوان الفراش

والطائر الازرق

والشجر وحفيفه...

في ضباب القهوة

سكون

وعينان واسعتان

وشمسٌ لطيفة

أشرقت بسلام...

وسوم: 634