ولم يعد الزمان زمانى

وبين سطور الحزن ..

ومع قطرات الدموع ..

قد تأتى بسمة على استحياء ..

تحاول محو ولو قليلا من الحزن ..

أو تبذل جهدا فى حبس قطرات الدمع..

فتنجح تارة ثم تتعثر أخرى ..

تأبى أن تكتمل أو تستمر ..

ورغم حاجتنا إليها ..

إلا أنها سرعان ما تنسحب سريعا ..

وكأن لسان حالها يقول ..

سامحوني ..

فلم يعد المكان مكانى ..

ولا الزمان قد أصبح زمانى .

وسوم: 638