فنادقنـا خنادقنـا

فَنادِقُنـا خَنادِقُنـا

تُزَينُهـا بَنادِقُنـا

فيهـا مَراقِدُنـا

تَحرسُـها سَـواعِدُنـا

مِنهـا نَحمي أهالينـا

منها سَـتعودُ لِتعلو بَيارِقُنـا

فيهـا تَسـمو كَرامَتُنـا

فيهـا الحرّيـةُ تُعانِقُنـا

لاالمؤتَمَـراتُ تَعنينـا

فالحـرائقُ حَرائِقُنـا

ولاالتصريحـاتُ تُنقِذُنـا

فالطاغِيةُ سَـتزيلهُ مَدافِعُنـا

العالَـمُ بِجُلِّـهِ يُنافِقُنـا

العالَـمُ بِجُلِّـهِ يُعادينـا

ولكنـا ماضـونَ بثَورَتِنـا

والنصـرُ آتٍ يُلاقينـا

أبحَـرنا ولاشئَ سَـيوقِفُنـا

سَـتكملُ الرِحـلَةَ مَراكِبُنـا

سَـتعودُ إلى الحياةِ شَـوارِعُنـا

وتعودُ لتُزهِـرَ بالورودِ حَدائِقُنـا

وتعودُ سورية كما كانتْ وأجملْ

وتعودُ لتَزهـوَ بالأحِبَّـةِ مَرابِعُنـا