صوت الموت
24كانون12015
جوتيار تمر
في جرح الصمت
وجع ليس مني
وهذا الزمن يشبهني في الشجن
لم أكن أنا ولا الموت مختلفان
والدم بين الضلوع
ينمو في ضفاف الوقت الغريب
وهذا الدّمع ،،والرمل
يعيدني لظلمة الضوء
وعريّ الأرض العطشى
لا تتأملني ..
وأنا أسابق وجهي للرماد..
يضج بي الحزن
على عتبة مدني المختفية في بسمة القتيل
لا تتأملني...
ووجهي يطل من شواهد المقابر
فقط هو الزمن
غبار العابرين فوق الجراح
وصوت الموت فوق تراب
يلج حنجرتي..
والشفاه خصبة بالعطش
وسوم: العدد 647