حنين

clip_image002_1e1f4.jpg 

يسكنني الحنينُ واسكنْ الأنين ،

وأبقى في عالمي أهيم ،

تتجاذبني الخواطر شمالا ويميناً   ،

وأفرُ إلى عالمي ساكناً ذليل،

ويقبل الليل وانا أحتضن كتبي التي تضم صورتكِ،

هكذا كقدر لم يُقبل سوى هنيئة ،

ثمَ لم ترحل إلا بي ولم أبقَ لا بنفسي ولا بكِ،

لستُ اهوى العذاب إلا مع سواك ؛

أما معك فأنت الفرح الذي يلمني ،يضمني ،يهمني.

أقترب بتمهل فأنت حنايايَ .

كوني هناك بكل ما افتكر فيك من فرحكِ ودلعكِ وراحة كفيك الزجاجية، وإشراق فِيك،

انتظر قدومك الذي حدثني ظلي انكِ لن تذكريه ،

واني اتذكر منه انكِ لستِ لي،

 قلبك قيثارة تخفق أوردة صوفي، وتراتيل صلاة وأذكار زاهدةٍ ،وآيات خاشع، ليس لي .

الليالي احدقت بنا بظلم ،

واخذت تشنق رقاب كلمات أشواقي ،

ليالي لم تكُ عابرةً، ولم تكُ ساهرة ًولم تكُ غابرةً،

بل كانت حاضرة طويلة جميلة ليالينا  ياحبيبتي ،

كنا عالماً كُثراً ،كنا أنا وأنتِ ، وأنتِ ،وأنتِ، وأنتِ.......

وسوم: العدد 683