حنين
يسكنني الحنينُ واسكنْ الأنين ،
وأبقى في عالمي أهيم ،
تتجاذبني الخواطر شمالا ويميناً ،
وأفرُ إلى عالمي ساكناً ذليل،
ويقبل الليل وانا أحتضن كتبي التي تضم صورتكِ،
هكذا كقدر لم يُقبل سوى هنيئة ،
ثمَ لم ترحل إلا بي ولم أبقَ لا بنفسي ولا بكِ،
لستُ اهوى العذاب إلا مع سواك ؛
أما معك فأنت الفرح الذي يلمني ،يضمني ،يهمني.
أقترب بتمهل فأنت حنايايَ .
كوني هناك بكل ما افتكر فيك من فرحكِ ودلعكِ وراحة كفيك الزجاجية، وإشراق فِيك،
انتظر قدومك الذي حدثني ظلي انكِ لن تذكريه ،
واني اتذكر منه انكِ لستِ لي،
قلبك قيثارة تخفق أوردة صوفي، وتراتيل صلاة وأذكار زاهدةٍ ،وآيات خاشع، ليس لي .
الليالي احدقت بنا بظلم ،
واخذت تشنق رقاب كلمات أشواقي ،
ليالي لم تكُ عابرةً، ولم تكُ ساهرة ًولم تكُ غابرةً،
بل كانت حاضرة طويلة جميلة ليالينا ياحبيبتي ،
كنا عالماً كُثراً ،كنا أنا وأنتِ ، وأنتِ ،وأنتِ، وأنتِ.......
وسوم: العدد 683