من يسمون أنفسهم أصدقاء سورية
13تشرين12016
طريف يوسف آغا
مَنْ يُسَّمونَ أنفسَهمْ أصدقاءَ سورية
هُمْ في واقعِ الأمـرِ لها الأعـداءُ
كَـلامُهمْ عسلٌ والابتسامةُ للأذنينِ
ولكنَ الحِقدَ دَفينٌ والقُلوبَ سَوداءُ
بيَدٍ يُصافِحونا ويُرحبونَ بنا وبالثانية
الخِنجَرُ في ظَهرِنا والطَعنَةُ نَجـلاءُ
كَـلامُ لَيلهِمْ دَومَ يمحوهُ النَهـارُ
ويغيرونَ ألوانهمْ كما تفعلُ الحرباءُ
إذا سـألوني أنْ أختارَ لهمْ اسـماً
فمُسَيلَمَةُ هو ماتسعفُني بهِ الأسـماءُ
أرادوا سورية درساً لغيرها مِنَ الأُممِ
خلاصةُ الدرسِ: الحريةُ لطالبيها وَباءُ
فإذا سَـألوني عن مُصيبتِنـا أقولُ
ثِقتُنـا بهكَـذا دوَلٍ هيَ الـداءُ
إضافتُهمْ إلى لائِحَةِ المنافِقينَ واجِبٌ
فانْ فَعَلْنا، يكـونُ قد أتانا الدَواءُ
وسوم: العدد 689