لا طريق للنوم

وما بال النوم لا يعرف طريقًا إلى العين

كلّما دعوته فر مستنجدًا بالليل

هل كنت عاشقًا أو مصابًا بأذى 

أو كنت لأحدٍ حاملًا للدَيْنِ

أم أنت يا صغير مرهق ومن كثرةِ اللهو

لم يغزوك نومك وبه لم يغزوني نومي

تعال نستبدل المكان ونستأذن العين

ربما تقنعك بسببها أو تُقنعني.....

وسوم: العدد 720