ليلة سقوط غرناطة
08حزيران2017
بلقاسم صلاحي
الليلة كما أمس،،
كما قبل عام،،
كما ليلة سقوط غرناطة ،،
ليل طويل يضمّنا منذ ألف عام،،
و لا جديد غير الصراخ،،
و بعض كتّاب أحرار ينبضون بالحياة،،
و قبل أن يأتي الفجر يرحلون،،
يرحلون خارج أحلامهم،،
و يمتدّ الليل،،
فالليل وحش برِّيٌّ يلتهم الحكايا،،
و بعضا من حنيننا الهارب،
،،
كيف للِيل ينبت أنيابا و لا نراه،،
سنراه و نمرّ،،
فالموج عالٍ كسفينة،،
و القوم يرقبون أخبار التاسعة،،!!
لا ألق يجاورنا،،
كل ما حولنا قلق مسافر،،
يمدنا بأكوابٍ من الحيرة بالتساوي،،
حتى لا تحزن الضمائر،،
و تلفضنا سفن الغروب بلا تقية،،
و لا ميزان للريح و الماء المنساب من حنايانا،،
و أجسادنا الجوفاء بلا عنب و لا رحيق،،
فقط ننتظر الليل و صهيله،،
و نحن كما نحن منذ ألف عام،،
وسوم: العدد 723