لماذا لم نسأل بكاءنا
27تموز2017
أشرف أحمد غنيم
لماذا لم نسأل بكاءنا
سؤاله عليك يا قدس
من أى أنواع الدمع تجرفنا فى مرابعها الدنيا
يا أعين لا تتهجى أبجدية الموت
وأى أنهار ثكلى بلا مصب
نترنح على شواطئها
وأحزاننا نسيان بوجه غياهب البحر
ألا تعد إلى النبع يا دمع يلمع بك صبح الضعف
يضربون المصلين فى ساحتك
القلب يبكى والشوق لم يعد من عتمة اشراق الشمس
والأعداء تكالبوا من كل صوب
زادوا القصعة انخراط فى أصفاد القيد
هل ننتظر رفاة الصحابة
تحمل سيف المجد
هذا الجبان صعد فى قلوبنا يحمل البندقية
ارتعاشة فى وجه الصلاة يؤم الشيب
يطلق خوفه قذائف الدخان
كلمات من مداد السجان
ومازلنا ندعى أننا سنحمى ونعتنى ونرطب الأيام
ونحن عشيرة إلى سابق دربها بلا إياب
يا أيها الأزلام ارفعوا رؤسكم النيام عن أكف اليقظة
عل غاشية تنقشع بضراعة فى الأرحام
ترفع رايات النخيل بلا خواء يا أجذاع النحول
وتهب رياح التحليق رفيف بلا شروخ
وسوم: العدد 730