تَعْبِيرَاتُ الْجُمَلِ الشَّرِيفَةِ

ربما خطر لمحلِّل الجملة أنها إنما تكونت من كلمها (انضافت الكلمة فيها إلى الكلمة؛ فتكوَّنَتْ)، وغفل عن أنها تنقسم على قسمين كبيرين تتعلق بهما الفائدة: المسند إليه المحكوم عليه المتحدث عنه (المبتدأ، أو الفاعل، أو ما بمنزلتهما)، والمسند الحُكْم الحديث (الخبر، أو الفعل، أو ما بمنزلتهما) -وربما تكوَّن من أكثر من كلمةٍ أحدُهما أو كلاهما!- يتلقاهما المتلقي قسمًا قسمًا، لا كلمة كلمة؛ فيكون فيهما عندئذ أحدِهما أو كليهما، شيءٌ بين الكلمة والجملة، لا هو الجملة المستقلة التي استحقت العناية السابقة، ولا هو الكلمة الواحدة التي تستحق العناية اللاحقة!

هذا الكيان الوسط "تعبيرٌ" مركبٌ يستحق عناية خاصة، من حيث يراعي المتلقي تَركُّبه هذا، فيفهمه عليه قبل أن يميز كلماته بعضها من بعض- مفتوحٌ على احتمالات كثيرة جدا، بحسب أسلوب كل معبِّر: فمرةً يكون مضافًا ومضافا إليه، ومرةً يكون مميَّزًا وتمييزا، ومرةً يكون متبوعًا وتابعا...، ومرة يكون جُملةً!

وإن هذا التعبير الجُمْليّ لَأَولى تلك الاحتمالات بالعناية -وبحسبه أنه لو أُفرد من جُملته لَناصاها، ولَاستحقَّ من العناية فيما يأتي مثلَ ما استحقَّت هي فيما سبق- ومن ثم أقتصر فيما يأتي على تحليل التعبيرات الجُمليّة؛ لعلني أقف على جانب خفيٍّ من مسلك الجملة غيرَ معتبرة، لو ظهرَت للاعتبار ما سلَكتْه!

ولا ريب في أن التعبيرات تتداخل، فيستولي بعضها على بعض، ولا في نزول أهمية المستولى عليه عندئذ عن أهمية منزلة المستولي، ولكن لا ريب أيضا في أنني ينبغي لي بعد الذي بذلته فيما سبق للجملة المستقلة المعتبرة، أن أعتني بالتعبيراتِ الجُمْليّة غير المعتبرة كلها عنايةً واحدة، اجتزاء بما سأخصها به من المواقع ثم من الأصناف التي يتميز فيها المستولى عليه من المستولي -وكلاهما معتبر معدود- عسى أن تَسلَم لي في الأمر كله كلمةٌ من التحليل السديد المفيد.

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الْأَوَّلِ (أَصْوَاتِ الْجَزَاءِ)

في خمس جمل فقط من نص سورة "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى" القرآني ذي ثماني الجمل، كانت الاثنان والعشرون تعبيرا جُمليًّا المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        وَاللَّيْلِ إِذَا [يَغْشَى] وَالنَّهَارِ إِذَا [تَجَلَّى] وَمَا [خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى]

-        أَمَّا مَنْ [أَعْطَى] وَ[اتَّقَى] وَ[صَدَّقَ بِالْحُسْنَى] فَـ[سَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى]

-        أَمَّا مَنْ [بَخِلَ] وَ[اسْتَغْنَى] وَ[كَذَّبَ بِالْحُسْنَى] فَـ[سَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى]

-        مَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا [تَرَدَّى]

-        أَنْذَرْتُكُمْ نَارًا [تَلَظَّى] [لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي [كَذَّبَ] وَ[تَوَلَّى]] وَ[سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي [يُؤْتِي مَالَهُ [يَتَزَكَّى] وَ[مَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ [تُجْزَى] إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى]] وَلَـ[سَوْفَ يَرْضَى]]

في ثمانية المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"معطوف على صلة اسم"، وفيه خمسة تعبيرات: اتَّقَى، صَدَّقَ بِالْحُسْنَى، اسْتَغْنَى، كَذَّبَ بِالْحُسْنَى، تَوَلَّى.

2)"صلة اسم"، وفيه أربعة تعبيرات: أَعْطَى، بَخِلَ، كَذَّبَ، يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى.

3)"مضاف إليه"، وفيه ثلاثة تعبيرات: يَغْشَى، تَجَلَّى، تَرَدَّى.

4)"نعت"، وفيه ثلاثة تعبيرات: تَلَظَّى، لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى،  تُجْزَى.

5)"خبر مبتدأ"، وفيه تعبيران اثنان: سَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، سَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى.

6)"معطوف على نعت"، وفيه تعبيران اثنان: سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى، سَوْفَ يَرْضَى.

7)"حال"، وفيه تعبيران اثنان: يَتَزَكَّى، مَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى.

8)"صلة حرف"، وفيه تعبير واحد: خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى.

ثم في ثلاث عشرة جملة فقط من نص حديث "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ" القدسيّ ذي الأربع والثلاثين جملة، كانت الواحدُ والثلاثون تعبيرا جُمْليا المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        إِنِّي [حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي] وَ[جَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا]

-        كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ [هَدَيْتُهُ]

-        كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ [أَطْعَمْتُهُ]

-        كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ [كَسَوْتُهُ]

-        إِنَّكُمْ [تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ[أَنَا [أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا]]]

-        إِنَّكُمْ [لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَـ[تَضُرُّونِي]] وَ[لَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَـ[تَنْفَعُونِي]]

-        أَنَّ [أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ [كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ]]

-        أَنَّ [أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ [كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ]]

-        أَنَّ [أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ [قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ] فَـ[سَأَلُونِي] فَـ[أَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ]]

-        مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا [يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا [أُدْخِلَ الْبَحْرَ]]

-        إِنَّمَا هِيَ [أَعْمَالُكُمْ [أُحْصِيهَا لَكُمْ] ثُمَّ [أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا]]

-        مَنْ [[وَجَدَ خَيْرًا] فَـ[لْيَحْمَدِ اللهَ]]

-        مَنْ [[وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ] فَـ[لَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ]]

في الأحد عشر موقعا نحويا الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"خبر حرف ناسخ"، وفيه ستة تعبيرات: حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ.

2)"صلة حرف"، وفيه ستة تعبيرات: تَضُرُّونِي، تَنْفَعُونِي، أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ.

3)"صلة اسم"، وفيه أربعة تعبيرات: هَدَيْتُهُ، أَطْعَمْتُهُ، كَسَوْتُهُ، عِنْدِي.

4)"خبر مبتدأ"، وفيه أربعة تعبيرات: أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، أُحْصِيهَا لَكُمْ، وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.

5)"معطوف على خبر حرف ناسخ"، وفيه ثلاثة تعبيرات: جَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، لَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، سَأَلُونِي.

6)"شرط"، وفيه تعبيران اثنان: وَجَدَ خَيْرًا، وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ.

7)"جواب شرط"، وفيه تعبيران اثنان: لِيَحْمَدِ اللهَ، لَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.

8)"حال"، وفيه تعبير واحد: أَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.

9)"معطوف على معطوف على خبر حرف ناسخ"، وفيه تعبير واحد: أَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ.

10)                  "مضاف إليه"، وفيه تعبير واحد: أُدْخِلَ الْبَحْرَ.

11)                  "معطوف على خبر مبتدأ"، وفيه تعبير واحد: أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا.

ثم في سبع جمل فقط من نص حديث "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ" النبوي ذي تسع الجمل، كانت السبعة عشر تعبيرا جُمْليا المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-          سَبْعَةٌ [يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ [لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ]]

-          شَابٌّ [نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ]

-          رَجُلٌ [قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ]

-          رَجُلاَنِ [تَحَابَّا فِي اللهِ] [اجْتَمَعَا عَلَيْهِ] وَ[تَفَرَّقَا عَلَيْهِ]

-          رَجُلٌ [دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ] فَـ[قَالَ [إِنِّي [أَخَافُ اللهَ]]]

-          رَجُلٌ [تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ] فَـ[أَخْفَاهَا حَتَّى [لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا [تُنْفِقُ يَمِينُهُ]]]

-          رَجُلٌ [ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا] فَـ[فَاضَتْ عَيْنَاهُ]

في عشرة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"نعت"، وفيه ستة تعبيرات: نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ، قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، تَحَابَّا فِي اللهِ، دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا.

2)"معطوف على نعت"، وفيه ثلاثة تعبيرات: قَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ، أَخْفَاهَا، فَاضَتْ عَيْنَاهُ.

3)"خبر مبتدأ"، وفيه تعبير واحد: يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.

4)"مضاف إليه"، وفيه تعبير واحد: لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.

5)"بدل"، وفيه تعبير واحد: اجْتَمَعَا عَلَيْهِ.

6)"معطوف على بدل"، وفيه تعبير واحد: تَفَرَّقَا عَلَيْهِ.

7)"مفعول به (مقول قول)"، وفيه تعبير واحد: إِنِّي أَخَافُ اللهَ.

8)"خبر حرف ناسخ"، وفيه تعبير واحد: أَخَافُ اللهَ.

9)"صلة حرف"، وفيه تعبير واحد: لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ.

10)                  "صلة اسم"، وفيه تعبير واحد: تُنْفِقُ يَمِينُهُ.

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الثَّانِي (أَصْوَاتِ الْوَلَايَةِ)

وفي جملة واحدة فقط من نص سورة "وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى" القرآني ذي الخمس عشرة جملة، كان التعبيرُ الجُمْليُّ المحدد فيما يأتي بالقوسين المعقوفين:

-        وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا [سَجَى]

في موقع "مضاف إليه".

ثم في خمس جمل فقط من نص حديث "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا" القدسي ذي الإحدى عشرة جملة، الخمسة عشر تعبيرا جُمليًّا المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        مَنْ [[عَادَى لِي وَلِيًّا] فَـ[قَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ]]

-        وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا [افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ]

-        وَمَا يَزَالُ عَبْدِي [يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى [أُحِبَّهُ]]

-        فَإِذَا [أَحْبَبْتُهُ] كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي [يَسْمَعُ بِهِ] وَبَصَرَهُ الَّذِي [يُبْصِرُ بِهِ] وَيَدَهُ الَّتِي [يَبْطِشُ بِهَا] وَرِجْلَهُ الَّتِي [يَمْشِي بِهَا]

-        وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ [أَنَا فَاعِلُهُ] تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ [يَكْرَهُ المَوْتَ] وَ[أَنَا [أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ]]

في عشرة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"صلة اسم"، وفيه خمسة تعبيرات: افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، يَسْمَعُ بِهِ، يُبْصِرُ بِهِ، يَبْطِشُ بِهَا، يَمْشِي بِهَا.

2)"خبر مبتدأ"، وفيه تعبيران اثنان: عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.

3)"شرط"، وفيه تعبير واحد: عَادَى لِي وَلِيًّا

4)"جواب شرط"، وفيه تعبير واحد: قَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ

5)"خبر فعل ناسخ"، وفيه تعبير واحد: يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ.

6)"صلة حرف"، وفيه تعبير واحد: أُحِبَّهُ.

7)"مضاف إليه"، وفيه تعبير واحد: أَحْبَبْتُهُ.

8)"نعت"، وفيه تعبير واحد: أَنَا فَاعِلُهُ.

9)"حال"، وفيه تعبير واحد: يَكْرَهُ المَوْتَ.

10)                  "معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: أَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.

ثم في جملة نص حديث "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ" النبوي الواحدةِ، كانت الأربعة عشر تعبيرا جُمْليًّا المحددةُ فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ [يَتُوبُ إِلَيْهِ] مِنْ أَحَدِكُمْ [كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ] فَـ[انْفَلَتَتْ مِنْهُ وَ[عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ]] فَـ[أَيِسَ مِنْهَا] فَـ[أَتَى شَجَرَةً] فَـ[اضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا [قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ]] فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ

في الأحد عشر موقعا نحويا الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"حال"، وفيه ثلاثة تعبيرات: كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ.

2)"مضاف إليه"، وفيه تعبيران اثنان: يَتُوبُ إِلَيْهِ، هُوَ كَذَلِكَ.

3)"معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: انْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ.

4)"معطوف على معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: أَيِسَ مِنْهَا.

5)"معطوف على معطوف على معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: أَتَى شَجَرَةً.

6)"معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: اضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ.

7)"معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: بَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ.

8)"معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: أَخَذَ بِخِطَامِهَا.

9)"معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال"، وفيه تعبير واحد: قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ.

10)                  "مفعول به (مقول)"، وفيه تعبير واحد: اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ.

11)                  "بدل"، وفيه تعبير واحد: أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ.

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الثَّالِثِ (أَصْوَاتِ التَّدْرِيجِ)

وفي جملتين اثنتين فقط من نص سورة "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" القرآنيّ ذي سبع الجمل، كان التعبيران الجُمليّان المحددان فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        وَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي [أَنْقَضَ ظَهْرَكَ]

-        إِذَا [فَرَغْتَ] فَانْصَبْ

في الموقعين النحويين الآتيين مرتَّبَيْنِ بمورديهما في النص:

1)"صلة اسم": أَنْقَضَ ظَهْرَكَ.

2)"مضاف إليه": فَرَغْتَ.

ثم في جملتين اثنتين فقط من نص حديث "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" القدسيّ ذي الاثنتي عشرة جملة، كان التعبيران الجُمليّان المحددان فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        أَنَا مَعَهُ إِذَا [ذَكَرَنِي]  

-        أَتَانِي [يَمْشِي]

في الموقعين النحويين الآتيين مرتَّبَيْنِ بمورديهما في النص:

1)"مضاف إليه": ذَكَرَنِي.

2)"حال": يَمْشِي.

ثم في جملة واحدة فقط من نص حديث "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ" النبويّ ذي ست الجمل، كان التعبيرُ الجُمْليّ المحدد فيما يأتي بالقوسين المعقوفين:

-        لَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا [غَلَبَهُ]

في الموقع النحوي "نعت".

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الرَّابِعِ (أَصْوَاتِ التَّرْغِيبِ)

وفي جملة واحدة فقط من نص سورة "وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ" القرآني ذي الجملتين، كانت أربعة التعبيرات الجُمليّة المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ [آمَنُوا] وَ[عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ] وَ[تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ] وَ[تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ]

في الموقعين النحويين الآتيين مرتَّبَيْنِ بنصيبيهما من التعبيرات ثم بمورديهما في النص:

1)"معطوف على صلة اسم"، وفيه ثلاثة تعبيرات: عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ، تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ.

2)"صلة اسم"، وفيه تعبير واحد: آمَنُوا.

ثم في جملة واحدة فقط من نص حديث "مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي" القدسي ذي الجملتين، كان التعبيران الجُمْليّان المحددان فيما يأتي الأقواس المعقوفة:

-        إِذَا [قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا] ثُمَّ [احْتَسَبَهُ] (...)

في الموقعين النحويين الآتيين مرتَّبَيْنِ بمورديهما في النص:

1)"مضاف إليه": قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا.

2)"معطوف على مضاف إليه": احْتَسَبَهُ.

ثم في جملة واحدة من نص حديث "وَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ" النبوي ذي الجملتين، كان التعبيرُ الجُمْليّ المحدد فيما يأتي بالقوسين المعقوفين:

-        أَنْ [يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا] خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ

في الموقع النحوي "صلة حرف".

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الْخَامِسِ (أَصْوَاتِ التَّخْيِيلِ)

وفي جملتين اثنتين فقط من نص سورة "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ" القرآنيّ ذي أربع الجمل، كان التعبيران الجُمْليّان المحددان فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        إِنَّا [أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ]

-        إِنَّ شَانِئَكَ [هُوَ الْأَبْتَرُ]

في الموقع النحوي "خبر حرف ناسخ".

ثم في جملة واحدة فقط من نص حديث " أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي" القدسيّ ذي الجملتين، كان التعبير الجُمْليّ المحدد فيما يأتي بالقوسين المعقوفين:

-        الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ [لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي]

في الموقع النحوي "مضاف إليه".

ثم في جملة نص حديث "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ" النبويّ الواحدةِ، كان التعبير الجُمْليّ المحدد فيما يأتي بالقوسين المعقوفين:

-        يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ [أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ]

في الموقع النحوي "نعت".

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ السَّادِسِ (أَصْوَاتِ الْمُوَازَنَةِ)

وفي جملة نص سورة "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ" القرآنيّ الواحدةِ، كانت الاثنا عشر تعبيرا جُمْليّا المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        قُلْ [[يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ] [لَا أَعْبُدُ مَا [تَعْبُدُونَ]] وَ[لَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا [أَعْبُدُ]] وَ[لَا أَنَا عَابِدٌ مَا [عَبَدْتُمْ]] وَ[لَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا [أَعْبُدُ]] [لَكُمْ دِينُكُمْ] وَ[لِيَ دِينِ]]

في خمسة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"صلة اسم"، وفيه أربعة تعبيرات: تَعْبُدُونَ، أَعْبُدُ، عَبَدْتُمْ، أَعْبُدُ.

2)"معطوف على استئناف"، وفيه أربعة تعبيرات: لَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، لَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لِيَ دِينِ.

3)"استئناف مقول"، وفيه تعبيران اثنان: لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، لَكُمْ دِينُكُمْ

4)"مفعول به (مقول)"، وفيه تعبير واحد: يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ.

5)"ابتداء مقول"، وفيه تعبير واحد: يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.

ثم في جملتين اثنتين فقط من نص حديث "إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً" القدسيّ ذي ثماني الجمل، كانت سبعة التعبيرات الجُمْليّة المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        إِذَا [أَرَادَ عَبْدِي أَنْ [يَعْمَلَ سَيِّئَةً]] فَـ[لَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى [يَعْمَلَهَا]]

-        إِذَا [أَرَادَ أَنْ [يَعْمَلَ حَسَنَةً]] فَـ[لَمْ يَعْمَلْهَا] فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً

في ثلاثة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"صلة حرف"، وفيه أربعة تعبيرات: يَعْمَلَ سَيِّئَةً، يَعْمَلَهَا، يَعْمَلَ حَسَنَةً، يَعْمَلْهَا.

2)"مضاف إليه"، وفيه تعبيران اثنان: أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً.

3)"معطوف على مضاف إليه"، وفيه تعبير واحد: لَمْ يَعْمَلْهَا.

ثم في جمل نص حديث "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ" النبويّ الأربع، كانت خمسة التعبيرات المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ [مِنْ حَيْثُ [أَتَتْهَا الرِّيحُ] كَفَأَتْهَا]

-        إِذَا [اعْتَدَلَتْ] تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ

-        الْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى [يَقْصِمَهَا اللَّهُ]

-        إِذَا [شَاءَ]

في ثلاثة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"مضاف إليه"، وفيه ثلاثة تعبيرات: أَتَتْهَا الرِّيحُ، اعْتَدَلَتْ، شَاءَ.

2)"حال"، وفيه تعبير واحد: مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا.

3)"صلة حرف"، وفيه تعبير واحد: يَقْصِمَهَا اللَّهُ.

تَعْبِيرَاتُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ السَّابِعِ (أَصْوَاتِ التَّهْوِينِ)

وفي جملتين اثنتين فقط من نص سورة "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" القرآني ذي ثلاث الجمل، كانت أربعة التعبيرات الجُمْليّة المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        إِذَا [جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ] وَ[رَأَيْتَ النَّاسَ [يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا]] فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

-        إِنَّهُ [كَانَ تَوَّابًا]

في أربعة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"مضاف إليه"، وفيه تعبير واحد: جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ.

2)"معطوف على مضاف إليه"، وفيه تعبير واحد: رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا.

3)"حال"، وفيه تعبير واحد: يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا.

4)"خبر حرف ناسخ"، وفيه تعبير واحد: كَانَ تَوَّابًا.

ثم في جملة واحدة من حديث "أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي" القدسيّ، ذي الجملتين، كانت ستة التعبيرات الجُمْليّة المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي [خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِي ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي] [ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ [أُرْجِعَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ] وَ[أَنْ أَغْفِرَ لَهُ] وَ[أَرْحَمَهُ] وَ[أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ]]

في أربعة المواقع النحوية الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

1)"صلة حرف"، وفيه تعبيران اثنان: أُرْجِعَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، أَغْفِرَ لَهُ.

2)"معطوف على صلة حرف"، وفيه تعبيران اثنان: أَرْحَمَهُ، أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ.

3)"نعت"، وفيه تعبير واحد: خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِي ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي.

4)"خبر مبتدأ"، وفيه تعبير واحد: ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ وَأَنْ أَغْفِرَ لَهُ وَأَرْحَمَهُ وَأُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ

ثم في جمل نص حديث "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" النبويّ الثلاث، كانت أربعة التعبيرات الجُمليّة المحددة فيما يأتي بالأقواس المعقوفة:

-        رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا [عَلَيْهَا]

-        وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا [عَلَيْهَا]

-        وَالرَّوْحَةُ [يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ] أَوِ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا [عَلَيْهَا]

في الموقعين النحويين الآتيين مرتَّبَيْنِ بنصيبيهما من التعبيرات ثم بمورديهما في النص:

1)"صلة اسم"، وفيه ثلاثة تعبيرات: عَلَيْهَا، عَلَيْهَا، عَلَيْهَا.

2)"حال"، وفيه تعبير واحد: يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

تلك أربعة وخمسون ومئة تعبير جُمْليّ، سبعة وأربعون منها في النصوص القرآنية المختارة ذات الأربعين جملة، وأربعة وستون في النصوص القدسية المختارة ذات الإحدى والسبعين جملة، وثلاثة وأربعون في النصوص النبوية المختارة ذات الست والعشرين جملة؛ فمن ثم يكون متوسط نصيب الجملة الواحدة من التعبيرات الجُمْليّة في النصوص القرآنية المختارة تعبيرا وبعض تعبير (1.17)، وفي النصوص القدسية المختارة تعبيرا إلا قليلا (0.90)، وفي النصوص النبوية المختارة تعبيرا وأكثر قليلا من نصف تعبير (1.65).

وإذا ذكرنا أن متوسط طول الجملة (عدد كلماتها)، كان في النصوص القرآنية المختارة خمس كلمات وبعض كلمة (5.20)، وفي النصوص القدسية المختارة خمس كلمات أيضا وبعض كلمة (5.21)، وفي النصوص النبوية المختارة ثماني كلمات تقريبا (7.96)- احتجَجْنا بالنصوص القرآنية والنبوية المختارة، لوثاقة علاقة طول الجملة بتشقيق التعبيرات الجُمْليّة، لولا النصوص القدسية التي قل متوسط نصيب الجملة من التعبيرات الجُمْليّة فيها عنه في النصوص القرآنية، وهي التي كان متوسط طول الجملة فيها مثله في النصوص القرآنية!

وإذا راعينا أن الجمل التي اتسعت للتعبيرات الجُمْليّة كانت في النصوص القرآنية المختارة أربع عشرة فقط من الأربعين -أي بنسبة 35%- وفي النصوص القدسية المختارة خمسا وعشرين فقط من الإحدى والسبعين -أي بنسبة 35.21%- وفي النصوص النبوية المختارة ثماني عشرة فقط من الست والعشرين -أي بنسبة 69.23%- عدنا إلى ذلك الاحتجاج، لولا أن التعبيرات الجُمْلية التي في الأربع عشرة جملة قرآنية كانت سبعة وأربعين، بمتوسط ثلاثة تعبيرات وبعض تعبير (3.35)- والتي في الخمس والعشرين جملة قدسية كانت أربعة وستين، بمتوسط تعبيرين ونصف (2.56)- والتي في الثماني عشرة جملة نبوية كانت ثلاثة وأربعين، بمتوسط تعبيرين وبعض تعبير (2.38)!

وفي ذلك ما يقتضينا أن نعترف بأثر الأساليب المركبة التي تنسلك فيها الجمل، حتى لقد كانت زيادة التعبيرات الجُمْليّة للنصوص القرآنية على غيرها في النماذج الثلاثة الأول والرابع والسادس، ولم تكن للنصوص القدسية إلا في النموذج الثاني، ولا للنصوص النبوية إلا في النموذج السابع! ولعله يزيد الأمر بيانا أن نصنف مواقع التعبيرات الجُمْليّة الأربعة والخمسين، على الأصناف الآتية مرتبةً بأنصبتها من التعبيرات ثم بمواردها في النص:

-        الصنف الأول ما اشتركت فيه النصوص القرآنية والقدسية والنبوية:

1)صلة اسم

2)مضاف إليه

3)صلة حرف

4)نعت

5)حال

6)خبر مبتدأ

7)خبر حرف ناسخ

وفيه دلالة على أفضلية هذه المواقع في زيادة البيان، أفضلية عامة.

-        الصنف الثاني ما اشتركت فيه النصوص القرآنية والقدسية:

1)معطوف على مضاف إليه

وفيه دلالة على تفرد رب العالمين بمضاعفة شروط الأحداث.

-        الصنف الثالث ما اشتركت فيه النصوص القرآنية والنبوية:

1)معطوف على نعت

2)مفعول به (مقول)

وفيه دلالة على أثر طبيعة المشاركة الحيوية في معالجة الوقائع.

-        الصنف الرابع ما اشتركت فيه النصوص القدسية والنبوية:

1)معطوف على حال

وفيه دلالة على أنه إذا احتمل بيان رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- زيادة التركيب، اكتفى في نقل المعاني الربانية (القدسية)، بأول درجة من درجات هذه الزيادة!

-        الصنف الخامس ما انفردت به النصوص القرآنية:

1)معطوف على صلة اسم

2)معطوف على استئناف مقول

3)استئناف مقول

4)ابتداء مقول

-        الصنف السادس ما انفردت به النصوص القدسية:

1)معطوف على خبر حرف ناسخ

2)شرط

3)جواب شرط

4)معطوف على صلة حرف

5)معطوف على معطوف على خبر حرف ناسخ

6)معطوف على خبر مبتدأ

-        الصنف السابع ما انفردت به النصوص النبوية:

1)بدل

2)معطوف على بدل

3)معطوف على معطوف على حال

4)معطوف على معطوف على معطوف على حال

5)معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال

6)معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال

7)معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال

8)معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على معطوف على حال

وفيها دلالة على اختلاف مصادر النصوص الثلاثة، في أثناء مؤدَّياتها- اختلافا يشهد على صدق رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- فيما نقله لفظا ومعنى أو معنى فقط، مثلما يشهد على صدق ما ارتجله!

ومن ألطف ما ينبغي التنبيه عليه، أن النصوص القرآنية التي زاد متوسط ما في جملها الأربع عشرة ذوات التعبيرات الجُمْليّة، على ما في مثيلتيها من النصوص القدسية والنبوية- نقصَ ما انفردت به تعبيراتها من المواقع النحوية عما انفردت به مثيلتاها، دلالةً على أنه إذا كان المقامُ لتعديد صفات السرائر الخفية -وفيه موقع "معطوف على صلة اسم"- أو لتحديد فصول العهود الوثيقة -وفيه مواقع أجزاء المقول المفصلة آنفًا- فللحق -سبحانه، وتعالى!- المقال لفظه ومعناه!

وسوم: العدد 1078