العلامة محمود شاكر ومشكلته مع النقد

د. عبد الحكيم الزبيدي

د. عبد الحكيم الزبيدي

[email protected]

(نشر في مجلة (الرافد)، الشارقة، العدد (210) فبراير 2015)

يبدو أن العلامة محمود شاكر رحمه الله لن تهدأ معركته مع النقد حتى بعد وفاته، فقد عاش حياته كلها ينافح ويجاهد ضد ما أسماه (فساد الحياة الأدبية) في عصره، وكتب حولها (أباطيل وأسمار)، وعارك واعترك. ولكن (فساد الحياة الأدبية) طاله حتى بعد وفاته، وذلك حين طالعتنا مجلة (الرافد) الغراء في العدد رقم (199)، الصادر في مارس 2014م بمقالة (مستهجنة) للكاتب: صلاح حسن رشيد، بعنوان: (الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة).

ومصدر استهجاني لهذه المقالة، هو خلوها من أبسط أسس المنهج العلمي، بالإضافة إلى تحامل كاتبها الواضح على العلامة محمود شاكر رحمه الله، على نحو ما سنوضح بعد قليل.

ومن أهم أسس المنهج العلمي هو التوثيق وذكر المصدر محدداً بالصفحة ورقم الطبعة وعدم إهمال نسبة أقوال الآخرين إليهم حتى لا يتوهم القارئ أنها من أقوال الكاتب.

وهذا ما لم يتوفر في المقالة، التي جاءت جميع الاستشهادات فيها غير محددة المصدر، فلا الأبيات المنتقدة موثقة ولا الأقوال المنسوبة إلى الأدباء والأعلام وهم: الناقد الأردني عصام الشنطي والدكتور عادل سليمان جمال والدكتور طه حسين والناقد سيد قطب والناقد نزار يوسف، وكلهم وردت أسماؤهم في المقال ونسبت إليهم عبارات غير معزوة لمرجع.

ثم ما هو موضوع المقالة؟ إنه نقد –إن جازت تسميته نقداً- لأبيات منتقاة من شعر العلامة محمود شاكر رحمه الله، والحكم من خلالها بعدم شاعريته.

وأول ما نلاحظه على أسلوب المقالة هو خلو عبارات الكاتب من التأدب مع عالم جليل مثل العلامة شاكر، فنجده يستخدم أسلوباً ساخراً متهكماً كما في قوله بعد أن أورد أبياتاً من قصيدة (القوس العذراء) للعلامة محمود شاكر غير منسوبة إلى مرجع: "فهل يمكن أن نسمي هذه الحفر والمطبات شعراً؟"([1]).

والقصيدة في معارضة قصيدة جاهلية فلا غرابة أن تأتي فيها بعض الألفاظ الغريبة. ولكل من الناقدين الكبيرين الدكتور إحسان عباس والدكتور مصطفى هدارة دراسة قيمة عنها، يمكن الاطلاع عليها لمعرفة قيمة هذه القصيدة العصماء([2]).

والأمر الآخر الذي (تميزت) به هذه المقالة هو بتر النصوص من سياقها، وذكر بعض الانتقادات دون التدليل عليها. فمن ذلك البتر قوله([3]):

"وبلغ به اليأس مبلغه، فأصبح لا يفرق بين الإيمان والكفر، ففي قصيدته "لا تعودي" يقول:

أنت إيماني بل كفري بل أنت جنوني

حبب الشك إلى قلبي إيمان بغيض".

والقارئ يتوهم أن البيتين وردا في القصيدة بهذا الترتيب، ولكن بالرجوع إلى الديوان يتضح أن البيت الأول ورد في المقطع السادس من القصيدة([4]) والبيت الثاني ورد في المقطع الثاني عشر([5]). على أن الشك والإيمان هنا لا علاقة لهما بالإيمان بالخالق سبحانه وتعالى كما توهم عبارة الكاتب، بل لأمر آخر يدركه بوضوح من يقرأ القصيدة.

وتحت عنوان (أخطاء شاكر اللغوية والعروضية) يورد بعضاً من الألفاظ التي استخدمها العلامة محمود شاكر في شعره ويخطئها لغوياً. ومع أنه يشير منذ العنوان إلى إنه سيتناول أخطاء (لغوية وعروضية)، ويقول تحت العنوان مباشرة:

"لا يجهل شاكر اللغة فحسب، بل هو جاهل أيضاً بالعروض، فديوانه "اعصفي يا رياح" مليء بالأخطاء العروضية واللغوية"([6]). إلا أنه لا يذكر شيئاً من الأخطاء العروضية التي (يمتلئ) بها الديوان حسب زعمه، ما عدا إشارة عارضة عند انتقاده (لغة) أحد الأبيات وسنشير إليها في حينها. مع العلم أنه في مطلع المقالة يشهد للعلامة محمود شاكر بتمكنه من علم العروض: "فكم من أناس عرفوا العروض وموسيقى الشعر، وفشلوا في كتابة بيت واحد، ومن هؤلاء أبو فهر (محمود شاكر)"([7]). فهل يعرف العلامة محمود شاكر العروض أم هو جاهل به؟

ثم ما هي هذه الأخطاء اللغوية التي (يمتلئ) بها الديوان؟ إنها –من وجهة نظر الكاتب وحده- خمس ملاحظات بالعدد في أكثر من عشرين قصيدة في حوالي مائة صفحة. فأين الامتلاء؟، هذا إذا سلمنا جدلاً بأنها أخطاء. ثم إن قارئ تلك الانتقادات يظنها للوهلة الأولى من بنات أفكار الكاتب ونتاج علمه الذي يفوق علم العلامة محمود شاكر، ولكن من يطلع على ديوان العلامة محمود شاكر (اعصفي يا رياح وقصائد أخرى)–الذي لم يشر إليه كاتب المقالة- يجد أنها كلها منقولة عن هوامش محقق الديوان وشارحه الأستاذ الدكتور عادل سليمان جمال، ولكن مع بترها عن سياقها، ودون الإشارة إلى أنها من تعليقات محقق الديوان، كما سنوضح في السطور الآتية.

الغويض والغريض

أول هذه الأخطاء –كما يراها كاتب المقالة- هي في قول العلامة محمود شاكر:

شُعلٌ ذابت من اللذات أو وجدٌ غويضُ

يقول كاتب المقالة: "ولم ترد في اللغة العربية كلمة (غويض) فضلاً عن عدم شاعريتها وعدم ملاءمتها"([8]).

وهذا الاكتشاف (أن كلمة غويض لم ترد في اللغة العربية) ليس من اجتهادات كاتب المقالة ولا نتيجة لسعة علمه، وإنما نقلها من هامش القصيدة عن محقق الديوان وشارحه الدكتور عادل سليمان جمال، الذي ذكر في الهامش: "غويض: كذا بالأصل المطبوع، وليس في اللغة مادة غوض. وظني أنها: غريض؛ والغريض: الطري الطازج العذب من كل شيء"([9]).

فانظر كيف اجتزأ العبارة من سياقها، وجعلها مما يقدح به في شاعرية العلامة محمود شاكر وعدم فهمه للعربية. والدكتور عادل جمال، وهو المحقق المنهجي، تصرف وفقاً للمنهج العلمي فترك الكلمة في المتن كما هي في الأصل المطبوع، وأشار في الهامش إلى شكه فيها وذكر الكلمة التي يحسب أنها حُرفَّت عنها، وهي (غريض) وشرح معناها، وهي ملائمة لمعنى البيت. والأصل المطبوع الذي أشار إليه الدكتور عادل جمال هو مجلة الأدب الإسلامي، المجلد الرابع، العدد السادس عشر، سنة 1418هـ ص: 65-67([10])، وهو العدد الذي خصص لذكرى العلامة محمود شاكر. فالدكتور عادل جمال يشير بوضوح إلى أنه يرجح وجود خطأ طباعي في النص المنشور، ولكنه حرصاً على الأمانة العلمية يشير إلى ذلك في الهامش، ويترك المتن كما هو. فيهتبلها كاتب المقالة ليضيفها إلى أخطاء العلامة محمود شاكر اللغوية و(العروضية).

المِراض والمُرض

أما الخطأ الثاني، حسب رأي كاتب المقالة، فهو قوله: "ونراه يخالف صحيح اللغة، فيقول في قصيدته "انتظري بغضي":

كأنك لم تخلق لدنيا تجوبها  وما أضيق الدنيا من الحَدَقِ المُرضِ

فالعربية تعرف كلمة (المِراض) وليس (المُرض)، فكيف وقع شاكر في هذا الخطأ الشنيع؟"([11]).

ولنقرأ تعليق الدكتور عادل جمال على هذا البيت، لنعرف كيف اكتشف كاتب المقالة هذا (الخطأ الشنيع)، يقول الدكتور عادل جمال: "المُرض: جمعها أستاذنا على غير قياس، والقياس: المِراض"([12]).

فالدكتور عادل جمال لم يذكر أنها (خطأ شنيع) ولكنه ذكر أن العلامة محمود شاكر جمعها على غير القياس. وليس في هذا القول ذم للعلامة محمود شاكر، ولكنه كذلك في عرف كاتب المقالة، الذي يتصيد الأخطاء.

وفات كاتب المقالة أن يشير إلى أن الشاعر العباسي المعروف الشريف الرضي قد وقع هو الآخر في هذا (الخطأ الشنيع) الذي وقع فيه العلامة محمود شاكر، وذلك في قوله([13]):

يريدون أن يخفوا النواقر بيننا  وقد صاحت الأضغانُ في الحَدَقِ المُرضِ

أشعلت واشتعلت

أما الخطأ الثالث، في رأي كاتب المقالة، فهو في قول العلامة محمود شاكر في قصيدة "من تحت الأنقاض":

شهواتٌ أشعلت ثم خبت  لم تكن إلا شكاة المُغرمِ

يقول كاتب المقالة: "والصواب في العربية: اشتعل، مصداقاً لقوله تعالى: "واشتعل الرأس شيباً"، ولم يرد أشعل لازماً، بل الشائع هو المتعدي، علاوة على أن أشعل لفظة أقرب للعامية منها للفصحى"([14]).

وهذا أيضاً أخذه من تعليق الدكتور عادل جمال، حين قال: "أشعل: المعروف في هذا الفعل: اشتعل وتشعَّل، لازمان، أما أشعل فهو متعد، جعله أستاذنا لازماً اقتداراً على عربيته. أو قد تكون أشعل هنا بمعنى كَثُر، كما يقال: أشعلت العينُ، أي: كَثُر ماؤها. ولكن المعنى الأول أوفق؛ لقوله بعدُ: (خبت)([15])". ونقول إحقاقاً للحق، إن الاستدلال بالآية الكريمة هو من اجتهادات كاتب المقالة مما يدل على سعة اطلاعه وحفظه لكتاب الله عز وجل، وإن كان لم يذكر اسم السورة ورقم الآية، فمعروف أنها الآية (4) من سورة مريم.

أما بيت العلامة محمود شاكر فليس فيه خطأ، والمعنى يستقيم لو بنينا (أشعل) للمجهول، فضممنا الهمزة وكسرنا العين (أُشْعِلَ)، وبذلك ينتهي الإشكال. أما قول كاتب المقالة: "علاوة على أن أشعل لفظة أقرب للعامية منها للفصحى"، فلا أحسب أنه بحاجة إلى تعليق، لأن (أشعل) عربية فصيحة وردت في قول أحمد شوقي الذي عده صاحب المقال من أعذب الشعراء لفظاً وأوسعهم خيالاً حين قال في مطلع مقالته: "من قديم الزمان لا يبقى من الشعر إلا أعذبه لفظاً وأوسعه خيالاً كأشعار عنترة، وزهير، والفرزدق وجرير والمتنبي وأبي العلاء وشوقي وحافظ ..."([16]). يقول شوقي في مسرحية (مجنون ليلى) على لسان والد ليلى([17]):

امضِ قيسُ، جئت تطلب ناراً أم ترى جئت تُشعل البيت نارا

أمَّات وأمهات

أما الخطأ الرابع، حسب رأي كاتب المقالة، فهو: "كما أخطأ خطأ شنيعاً، عندما جمع كلمة (أم) للعاقل على (أمَّات) لغير العاقل في قوله:

فأنشبوا حيث لا تروعهم  عما أراغوه أمَّاتٌ وأطفالُ

والصواب: كلمة أمهات، فلقد جمع غير العاقل للعاقل، وما الصلة المعنوية بين الكلمات (أنشبوا، ولاقوا، ولا تروعهم، وأراغوا؟) لاشك أن شاكر يجمع مفردات كلامه كما يجمع حاطب ليل"([18]).

ولننظر كيف بتر عبارة الدكتور عادل جمال واجتزأها من سياقها. يقول الدكتور عادل جمال تعليقاً على البيت السابق: "أمَّات: أكثر ما يقال في جمع غير العاقل، ولكنهم أحلوا كلا الجمعين (أمهات) و(أمَّات) محل الآخر"([19]).

فانظر كيف تحولت عبارة (أكثر ما يقال في جمع غير العاقل) إلى (أخطأ خطأ شنيعاً، عندما جمع كلمة (أم) للعاقل على (أمَّات) لغير العاقل)، أماقول الدكتور عادل جمال (وأحلوا كلا الجمعين محل الآخر)، فلا ينبغي أن يذكر، في عرف الكاتب.

ثم إن الكاتب فاته أن يشير إلى أن الشاعر جرير –وهو من الشعراء الذين يُحتج بشعرهم- قد وقع في هذا (الخطأ الشنيع) حين جمع كلمة (أم) على (أمَّات) للعاقل في قوله يهجو الأخطل([20]):

لقد ولد الأخيطلَ أمُّ سوءٍ  مقلدةً من الأمَّاتِ عارا

أما قوله: "وما الصلة المعنوية بين الكلمات (أنشبوا، ولاقوا، ولا تروعهم، وأراغوا؟)"، فالصلة تظهر حين تقرأ البيت في سياق الأبيات التي قبله:

كم ظالمٍ عبَّ كأس الظلم طافحةً  ثم انتشى وهو تيَّاهٌ ومُختالُ

وكم صديقٍ تفانوا في مودتهم   حتى إذا نبتت أنيابُهم جالوا

فأنشبوا حيث لاقوا  لا تُروِّعُهم  عمَّا أراغوه أمَّاتٌ وأطفالُ

والصديق تُطلق على المفرد والجمع، والمقصود هنا الجمع، وأراغوه: تعني طلبوه وأرادوه.

همزة القطع والضرورة الشعرية

أما الخطأ الخامس والأخير، في رأيه، فهو في قول العلامة محمود شاكر:

تصاممتِ عن قلبي ورمتِ مساءتي  وتنتظرين الحب! انتظري بُغضي

يقول كاتب المقالة: "وهذا خطأ، فالصواب أن ترد همزة انتظري همزة قطع، لا وصل، وهو خطأ عروضي"([21]).

وكأن الله تعالى أبى إلا أن يفضح جهله وتحامله، فجعله يسيء فهم عبارة الدكتور عادل جمال فينقلها على غير ما أراده ليكشف عن جهله وأنه هو حاطب الليل الذي لا يدري بما يأخذ ولا يدع. فماذا قال الدكتور عادل جمال تعليقاً على هذا البيت؟ قال: "انتظري: حق هذه الهمزة أن تكون همزة قطع، لاستقامة الوزن. وأكثر ما يكون قطع الهمزة في أول الشطر الثاني، ولكنه ورد في الشعر في حشو البيت، وهذا من ضرائرالشعر"([22]).

فالدكتور عادل جمال يريد أن يقول إن همزة (انتظري) هي في الأصل همزة وصل، ولكن الشاعر اضطر لقطعها ليستقيم له الوزن. وذكر أن هذه الضرورة أكثر ما تأتي في أول الشطر الثاني ولكنها قد ترد أيضاً في الحشو، كما هو الحال في هذا البيت.

فانظر كيف لم يفهم كاتب المقالة تعليق الدكتور عادل جمال، وظنه يخطِّئ وصل همزة (انتظري)، فقال: "وهذا خطأ، فالصواب أن ترد همزة انتظري همزة قطع، لا وصل، وهو خطأ عروضي". وهذه أول إشارة إلى خطأ عروضي. ورغم أن كاتب المقالة جعل الأخطاء العروضية ضمن العنوان الفرعي، وقال: "لا يجهل شاكر اللغة فحسب، بل هو جاهل أيضاً بالعروض، فديوانه "اعصفي يا رياح" مليء بالأخطاء العروضية واللغوية"([23])، إلا أنه لم يذكر شيئاً من هذه الأخطاء العروضية التي (تملأ) الديوان، إلا هذه الإشارة العابرة. والسبب بسيط جداً وهو أنه لا يوجد في أشعار العلامة محمود شاكر أي خطأ عروضي.

وبعد، فإن محصلة (الأخطاء الشنيعة) التي يرى كاتب المقالة أنها وردت في ديوان العلامة محمود شاكر، لا تعدو أن تكون تعليقات من محقق الديوان وشارحه، تحولت على يد كاتب (قدير) إلى (كلمات مستهجنة)، بعد بترها من سياقها، أو فهمها على غير ما أراد كاتبها. ولا ندري ما هي الدوافع التي دفعت بكاتب المقالة إلى مهاجمة العلامة محمود شاكر على هذا النحو الفج. ولولا خوفنا من أن يتأثر بالمقالة بعض من يقرأها من شُداة الأدب ممن لا يعرف شيئاً عن مكانة العلامة محمود شاكر رحمه الله ومنزلته الأدبية بين معاصريه، لما كلفنا أنفسنا عناء الرد. أما العلامة محمود شاكر فلن تضيره مثل هذه الترهات. وصدق الشاعر حين قال:

ما يضر البحرَ أمسى زاخراً   أن رمى فيه غلامٌ بحجرْ

               

الهوامش والمراجع

[1]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مجلة الرافد، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، العدد 199، جمادى الأولى 1425هـ، مارس 2014م، ص 38.

[2]- انظر كتاب: دراسات عربية وإسلامية مهداة لأديب العربية الكبير أبي فهر محمود محمد شاكر بمناسبة بلوغه السبعين، مطبعة المدني، القاهرة، 1403هـ/1982م.

[3]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة،مرجع سابق، ص 38.

[4]- شاكر، محمود محمد أبو فهر: اعصفي يا رياح وقصائد أخرى، جمعه: د. فهر محمود شاكر، قرأه وشرحه وقدم له: د. عادل سليمان جمال، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أبوظبي، 2012م، ص 114.

[5]- المرجع السابق، ص 116.

[6]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة،مرجع سابق، ص 39.

[7]- المرجع السابق، ص 38.

[8]- المرجع السابق، ، ص 39.

[9]- شاكر، محمود محمد أبو فهر: اعصفي يا رياح وقصائد أخرى، مرجع سابق،ص 116، هامش 2.

[10]- المرجع السابق، المقدمة، ص 10.

[11]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مرجع سابق، ص 39.

[12]- شاكر، محمود محمد أبو فهر: اعصفي يا رياح وقصائد أخرى، مرجع سابق، ص 139، هامش 4.

[13]- الأزهري، أحمد عباس: ديوان الشريف الرضي، المجلد الأول، المطبعة الأدبية، بيروت، 1307هـ، ص 443، والنواقر: الكلام المسيء

[14]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مرجع سابق، ص 39.

[15]- شاكر، محمود محمد أبو فهر: اعصفي يا رياح وقصائد أخرى، مرجع سابق، ص 166، هامش 1.

[16]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مرجع سابق، ص 38.

[17]- شوقي، أحمد: مجنون ليلى، مطبعة الاستقامة، مصر، د.ت، ص 29.

[18]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مرجع سابق، ص 39.

[19]- شاكر، محمود محمد أبو فهر: اعصفي يا رياح وقصائد أخرى، مرجع سابق، ص 109، هامش 6.

[20]- ابن منظور، جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم: لسان العرب، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت،1300هـ/1882م، مادة (أمم).

[21]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مرجع سابق، ص 39.

[22]- شاكر، محمود محمد أبو فهر: اعصفي يا رياح وقصائد أخرى، مرجع سابق، ص 140، هامش 4، وانظر: السيرافي، أبو سعيد: ضرورة الشعر، تحقيق: د. رمضان عبد التواب، دار النهضة العربية، بيروت، 1405هـ/1985م، ص 70 وما بعدها، حول جواز قطع همزة الوصل في حشو البيت.

[23]- رشيد، صلاح حسن: الكلمات المستهجنة درب سالك لتشويه ذائقة اللغة، مرجع سابق، ص 39.